هناك عدد من السنن التي يُغفل عنها في رمضان، نوردها مع الأدلة عليها. السنة الأولى: السحور لحديث أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “تسحروا فإن في السحور بركة”، أخرجه البخاري (ح 1923) ومسلم (ح 1095). وقال صلى الله عليه وسلم: “فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر”، أخرجه مسلم من حديث عمرو بن العاص (ح 1096). وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “نعم سحور المؤمن التمر”، أخرجه أبو داود بسند جيد. السنة الثانية: تأخير السحور إلى قرب الفجر لحديث أنس رضي الله عنه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: “تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة. قلت كم كان بين الأذان والسحور؟ قال قدر خمسين آية”، أخرجه البخاري (ح 922). السنة الثالثة: تعجيل الفطر لحديث سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر”، أخرجه البخاري (ح 1957) ومسلم (ح 1098). السنة الرابعة: الإفطار على رطب لحديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم يكن فعلى تمرات، فإن لم يكن حسا حسوات من ماء”، أخرجه أبو داود، والترمذي، والدارقطني، وحسّنه الترمذي، وقال الدارقطني: “إسناده صحيح”، وصححه النووي. السنة الخامسة: أن يقول لمن سابّه أو شاتمه إني امرؤ صائم لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الصيام جنة، فإذا كان أحدكم صائما فلا يرفث، ولا يجهل، فإنْ امرؤ قاتله، أو شاتمه فليقل إني صائم، إني صائم”، أخرجه البخاري ومسلم.