وضعت شعبة التحريات والبحث الجنائي، بشرطة الرياض، حدا لنشاط عصابة مؤلفة من مقيمين وسعودي، ارتكبت سلسلة من جرائم سرقة السيارات التي يتركها أصحابها بوضع التشغيل، أو عن طريق صدمها من الخلف، وذلك بعد أن لقي مقيم مصرعه خلال محاولة سرقة سيارته. وكانت العصابة صدمت سيارة المقيم من الخلف، وفور نزوله لاستطلاع الحادث قفز أحدهم خلف مقود السيارة وهم بسرقتها.. فتشبث صاحبها ببابها الأمامي، لكن السيارة سحبته مسافة 500 متر تقريبا، ثم ارتطم بأحد أعمدة الكهرباء؛ ما أدى إلى وفاته في الحال، فيما فر الجناة مستقلين سيارة تحمل أرقاما مزورة، كانت في وضع التشغيل بإحدى محطات الوقود. شرطة الرياض شكلت فريق عمل لتتبع خيوط الجريمة، ودراسة القضية، حيث تم الاشتباه في ثلاثة أشخاص؛ اثنين منهم مقيمين عربيين، والثالث سعودي، وتم القبض عليهم تباعا؛ حيث أقروا بارتكابهم سلسلة من سرقات السيارات بوضع التشغيل، وأسلوب الصدم من الخلف، كما اعترفوا بالتسبب في مقتل أحد المقيمين، حاول منعهم من سرقة سيارته، ووثقت اعترافاتهم من المحكمة المختصة. فيما لا يزال التحقيق جاريا معهم للوقوف على جميع الجرائم التي يشتبه في ارتكابهم إياها. اللواء عبدالله بن سعد الشهراني، مدير شرطة منطقة الرياض، استقبل في مكتبه أعضاء فريق العمل وعلى رأسهم العقيد ناصر الدويسي، مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي، وقدم لهم شكره على هذه الجهود المتميزة، وحثهم على بذل المزيد، مؤكدا أن مثل هذه الجهود هي محل التقدير.