سعودة “الليموزينات” قرار يغط في نوم عميق على مكاتب وزارة العمل!، على الرغم من أنه قادر على إيقاظ آلاف المواطنين العاطلين من نومهم ودفعهم إلى سوق العمل. على الرغم من ذلك لم استكن إلى هذا القرار وقررت بمزاحمة “نفرات” الليموزين على الزبائن الذين كانت آخر خياراتهم دائما الركوب مع سائق أجرة سعودي!. فعلا أنني رضيت بالهم لكن الهم “مارضي فيني” إذ إنني أقضي نصف يومي بالاستماع إلى جملة “أووه سعودي !”. وأقضي نصفه الآخر بالتعرض لمضايقات “اللوبي الأجنبي” من العاملين في هذا القطاع الذين لم يرحبوا بي زميلا جديدا. وكانوا مستعدين لتقبل الخسارة ونقل الركاب بأبخس الأسعار، فقط لقاء “تطفيشي” من المهنة!. اضطررت في النهاية إلى العمل بوصفة أحد الزملاء بلبس “بنطلون وفنيلة”، ودهن شعري بقليل من الزيت، وشراء عدد “اثنين كاسيت أغاني آسيوية”، وهز الرأس. وفعلا بدأت الأمور في التحسن!. أحتاج إلى الادعاء بأنني أجنبي لكسب الرزق يا جماعة في عقر داري!. سائق ليموزين سعودي