وصل أعداد العاطلين عن العمل في السعودية لعام 2008 م 437.6 ألف شخص منخفضا بنسبة سنوية بلغت 5.5 في المئة وبمعدل بطالة يصل إلى 5 في المئة من إجمالي القوى العاملة. ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في وزارة الاقتصاد والتخطيط فإن عدد السعوديين العاطلين عن العمل وصل عددهم 416.3 ألف شخص بمعدل 9.8 في المئة. وكان عدد العاطلين السعوديين الذكور قد وصل عددهم إلى 239.1 ألف شخص بمعدل 6.9 في المئة من إجمالي قوة العمل الذكور السعوديين، بينما بلغ عدد السعوديات العاطلات عن العمل 177.1 ألف امرأة بمعدل 24.9 في المئة من إجمالي قوة العمل النسائية السعودية. ووصل عدد العاطلين عن العمل غير السعوديين إلى 21.2 ألف شخص بمعدل 0.40 في المئة من إجمالي القوة غير السعودية العاملة في السعودية. وبحسب تقرير مؤسسة النقد فإن وزارة العمل والأجهزة الحكومية ذات العلاقة تواصل جهودها لزيادة مساهمة القوى العاملة الوطنية في الأنشطة الاقتصادية المختلفة خصوصا القطاعات التي تتركز بها العمالة الأجنبية كالعمل على توفير المعلومات بشكل منتظم عن سوق العمل في السعودية، حث القطاع الخاص على اتاحة الفرص الوظيفية للمواطنين المؤهلين والراغبين في العمل، وتقنين استخدام العمالة الأجنبية في حدود الحاجة الفعلية والتخصصات التي لا تتوفر بين السعوديين بأعداد كافية. ولفت التقرير إلى أن هذه الجهود أسهمت في رفع نسبة السعودة في منشآت القطاع الخاص التي بلغت نسبة السعوديين فيها بنهاية عام 2008 بنحو 13.3 في المئة مقابل 13.1 في المئة عام 2007 وتشير إحصاءات وزارة العمل إلى أن عدد طالبي العمل المسجلين حسب المؤهل العلمي بلغ 147.1 ألف شخص بنهاية عام 2008 بانخفاض عن العام السابق بنسبة 5.9 في المئة، فيما احتل حاملو شهادة الثانوية العامة المرتبة الأولى في عدد المتقدمين لطلب العمل الذين وصل عددهم 50.4 ألف شخص بنسبة مقدارها 34.3 في المئة من إجمالي عدد طالبي العمل، في حين جاء حملة شهادة المرحلة المتوسطة ثانيا بعدد يصل إلى 43.1 ألف شخص بنسبة 29.3 في المئة من إجمالي عدد طالبي العمل. وحل حملة الشهادة الابتدائية في المرتبة الثالثة بنسبة 16.8 في المئة بعدد يصل إلى 24.6 ألف شخص من إجمالي عدد طالبي العمل. وجاء في المرتبة الأخيرة حملة شهادة الدراسات العليا بعدد 103 أشخاص وبنسبة 0.1 في المئة من إجمالي عدد طالبي العمل.