ساهمت خدمة الربط المباشر بين مستشفى الولادة والأطفال ببريدة ومستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث بالرياض عن طريق الطب الاتصالي والتي دشنت في 1 / 7 / 2008، في إحداث تطورات إيجابية وقفزات نوعية في مستوى الخدمات الطبية بقسم القلب بالمستشفى، وأسهمت بشكل كبير في الحد من الحالات المحولة للمستشفى بالرياض، وعاد بالأثر الإيجابي على المستشفيين معا وعلى المريض وذويه الذين كانوا يتكلفون عناء التنقل والسفر والسكن لمتابعة العلاج. وذكر الدكتور عبدالرحمن المسند رئيس قسم أمراض قلب الأطفال بمستشفى بريدة، أنه يتم التواصل والتباحث مع المعنيين بمستشفى الملك فيصل بمعدل أربع حالات أسبوعيا، يتم خلالها تبادل الآراء حول حالات المرضى التي تراجع عيادة القلب، ويرى القائمون على العيادة ضرورة عرضها ومناقشتها بواسطة الطب الاتصالي مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، مشيرا إلى أنه تم خلال الأشهر الستة الماضية تحويل 107 مرضى فقط من أصل 2054 مراجعا، حيث يتلقى 95 في المئة من المرضى العلاج المناسب في القصيم دون تكبد مشقة السفر إلى الرياض.