علقت وزارة الشؤون الاجتماعية مساعدات أكثر من 15 معاقا، بحجة تتبع بياناتهم؛ الأمر الذي أدى إلى حجب هذه المساعدات لشهرين متتاليين. وقال المتظلمون: إنهم يعيشون أوضاعا صعبة؛ حيث إنهم لم يستطيعوا التسوق لرمضان إلا بالاقتراض، ومن مساعدات أهل الخير، والآن يخشون أن يحل العيد وتكثر المصاريف، ولا يزال الضمان معلقا. وأشاروا إلى أنهم تقدموا بشكوى للمكتب بالليث لرفع تظلمهم للوزارة؛ كونها قطعت المساعدات بشكل مفاجئ، ومن دون إنذار؛ مع أن مساعدات المعاقين تصرف شهريا كل عام دون تأخير؛ كونها رسمية. من جهة أخرى قال سالم الدوسري، مدير الضمان الاجتماعي بالليث: "إن المشكلة لم يتسبب فيها مكتب الضمان؛ حيث تأكدنا من توقف مكافآتهم ومساعداتهم، وقمنا برفع خطاب لمقام الوزارة لعلاج الوضع، ولم نتلق ردا بعد" لافتا إلى أن الوزارة مازالت تتحرى عنهم.