عقد الدكتور أسامة بن فضل البار أمين العاصمة المقدسة أمس اجتماعا مع اللجنة التنفيذية لمكافحة حمى الضنك بمنطقة مكةالمكرمة، بحضور وكيل وزارة الصحة الدكتور زياد ميمش، وذلك بمقر الأمانة بحي المعابدة بمكةالمكرمة. واطلع الاجتماع على ما تم إنجازه من أعمال مشتركة ما بين وزارة الصحة ووزارة الزراعة وأمانة العاصمة المقدسة في حملة مكافحة الناقل لحمى الضنك بمكةالمكرمة، واستعراض أهم الخطط الموضوعة لأعمال المكافحة خلال موسم الحج والمرحلة المقبلة حتى يتم التخلص من هذا الوباء بشكل نهائي. وقدم المهندس عزت سندي مدير إدارة الأزمات عرضا تفصيليا عن آلية تنفيذ خطط المكافحة للحملة المنزلية لمكافحة حمى الضنك، التي تم وضعها منذ بداية العمل. وقال في تصريحات صحفية إنه تم إعداد خطة احترازية متكاملة للحملة لشهر ذي الحجة تعتمد على زيارة ومعالجة العمائر المخصصة لسكن الحجاج باستخدام أجهزة الأثر المتبقي إلى جانب تمشيط منطقة المشاعر المقدسة باستخدام أجهزة الأثر المتبقي وسيارات الرش الفراغي وذلك كخطوة احترازية. وبين أن خطة المكافحة المستقبلية تعتمد على البيانات المدخلة من وزارة الصحة والاستكشاف الحشري باستخدام نظام المعلومات الجغرافية. وقدم الدكتور عبدالحفيظ تركستاني مساعد مدير عام الشؤون الصحية للرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي عرضا تفصيليا عن أعمال التوعية الصحية المتخذة التي تتم من خلال ثلاثة محاور رئيسة تتمثل في التوعية من منزل إلى منزل من خلال 200 مثقف صحي مدرب والتوعية من خلال 13 مثقفا صحيا مدربا للتجمعات المختلفة والتوعية من خلال اللجنة النسائية المؤلفة من طبيبة وثلاث فنيات مختصات. وبين أن هناك خطة لتوعية طلاب المدارس تتضمن توزيع عدد 100 ألف حقيبة توعوية مع بدء الدراسة. كما استعرض المهندس محمود سعيد مدير عام الزراعة بالمنطقة جهود الوزارة في مكافحة حمى الضنك، مشيرا إلى أنه تم استئجار طائرات للرش الجوي (مجنحة ومروحية) لتنفيذ 300 ساعة رش مع تجهيز مهبط العابدية، إضافة إلى تجهيز 24 فرقة للرش الأرضي.