افتتح الأمير تركي بن محمد بن فهد، مساء أمس، دورة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، الرمضانية الثانية للشركات، التي تنظمها غرفة الشرقية بصالة المدينة الرياضية بالدمام. وأوضح عبدالرحمن بن راشد، رئيس مجلس غرفة الشرقية، أن الدورة تتماشى مع تطلعات الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية؛ حيث تعتبر غرفة الشرقية خدمة أبناء المنطقة هدفا من أهدافها، وجزءا من رسالتها نحو مجتمعها، مبينا أن الغرفة تبنت تنظيم أول مبادرة من نوعها على مستوى الغرف التجارية، وهي تنظيم دورة رمضانية سداسية للشركات. وأشار إلى أنه سيتم تخصيص جزء من إيرادات الدورة للجهات الخيرية، وعلى رأسها مركز الأمير سلطان للتربية الاجتماعية بالدمام، ونادي الصم بالمنطقة الشرقية، والجمعية السعودية للإعاقة السمعية بالمنطقة الشرقية. ويشارك في الدورة التي تستمر حتى 17 من رمضان المبارك 40 فريق كرة قدم، يمثلون مؤسسات وشركات قطاع الأعمال في الشرقية، وتم تقسيمها إلى ثماني مجموعات، تضم كل منها خمس فرق. من جهتها أجرت “شمس” لقاءات مع عدد من اللاعبين المشاركين، حيث اعتبر لاعب منتخب قطر السابق، مبارك مصطفى، أن هذه التجمعات هامة للغاية؛ لكونها تجمعنا مع أشقاء لنا في هذه المنطقة، في ظل تواجد نخبة من النجوم القدامى في منطقة الخليج، شاكرا القائمين على هذا المهرجان. وقال اللاعب العماني هاني الضابط: إن مشاركته استعراضية، ومن أجل الالتقاء بزملاء في منطقة الخليج، فيما رأى ناصر المنصور، لاعب النهضة والمنتخب السعودي سابقا، المباراة استعراضية لإسعاد الجماهير الحاضرة. وأوضح ناصر خميس، قائد نادي الوصل الإماراتي ومنتخب الإمارات، أن المناسبة يغلب عليها الطابع الترفيهي، لكنها فرصة في الوقت نفسه للالتقاء بنجوم الخليج. يغلب عليها الجانب الفكاهي أكثر من الجدية وتمنى محيسن الجمعان أن يعيد من خلال الدورة جزءا بسيطا من لدغات الكوبرا.
