حذّر جدي بن نايف الرقاص رئيس قسم شؤون الرعايا في السفارة السعودية بدمشق المسافرين السعوديين، من السفر ليلا من مدينة إلى أخرى بين المحافظات السورية، تحسبا لحدوث أي مواقف مفاجئة، وأكد أنه لا خوف على السياح السعوديين في سورية، ولا يتم استهدافهم بأي مواقف مقصودة أو مفتعلة، وذكر أن ما تعرض له السياح السعوديون الثلاثة القادمون من محافظة القريات من اختطاف لأكثر من 18 ساعة وسرقة سيارتهم ومبالغ مالية تحت تهديد السلاح بالقرب من دمشق يعتبر حادثا فرديا، وأكد أن الحادثة ضُبط بها محضر من السلطات السورية، وقدمت السفارة للمخطوفين كل سبل المساعدة بعد الإفراج عنهم وتتابع بالتنسيق مع السلطات السورية الجهود للعثور على السيارة المسروقة والقبض على المجرمين، وضمان عدم تكرر تلك الحادثة، وأشار الرقاص إلى أن خطف السياح يؤثر في السياحة والأمن في أي بلد يحدث فيها ذلك، وذكر أن أي سائح سعودي يتعرض للسلب والسرقة فإن السفارة تؤمِّن له السكن حتى إعادته إلى الأراضي السعودية، خصوصا أن السائح السعودي يعتبر أبا وأخا وشقيقا لجميع طاقم السفارة.