تعالي واقدحي اشتعالا بذاكَ اليابس غرقا من دمع الألم حينَ بقي بالأنين دهرا واجمعي بالشوق حرفا يكسوه هزيلا ويبقيه شيخا أتراه بكهولةِ الشيب ارتشف علقما ارقبيه كيف يتخطى ذاكَ الركود هربا ويشتفي من أخيلة الصفاءِ لونا بالجمودِ منزلا يصنع من رونقة الدماء لوحة تعتليه أسفا منذ متى وأنت هنا؟! وشغف اللقاء ما زال يستند إلى قصيدتنا الصماء أملا ورزمة من أكوام الاجتياح تزهو بنا شوقا مقيد بحرية الفرار ومكبل بجنح ظلام أسير أيتها الأنثى “الممطرة” اكتبيني كما كان حرفكِ يرسمني وطنا واصدحي بصوتِ الاشتياق جملة ولو “كاذبة” تعالي مع حزن العطشِ وامنحي الارتواء حكاية تُعزف بلحن وردي قولي كيف كانت الألحان من بعدنا وكيف ارتسمت نهاية لستار أسود ولمَ الحبر على يدكِ بحدادِ الجمود تلحد تلكَ أغنية أتذكرينها غنيها واهمسي بأن الحزنَ ارتمى هنا “وتمدد” أو تعلمين ما بال الاستفهام اعتنق جنح الظلام وتبدل وصاحَ بأعلى صوت السؤال بألا نرحل تلكَ قصيدة اقرئيها وزمجري بيتا بالرثاءِ تلون أنا..! ما أنا سوى أنني لا أعرفني بوحدتي وخيالي أفتقد كل شيء رغم امتلاكي ب بواقي أتربتي اجمعني ب الشتات وأعود باكيا لأضحك أقتفي أثر الجمود لأفتك من انعقاد الانقياد لأتفرق جمعي ومفرد أشلاء الخيال بداخلي تبدد لا عليكِ من “الأنا” فلم يعد للرماد اشتعال بالخيال يتجدد “أنثى المطر” اقتربي اقتربي بربكِ لا تخافي أو ما زلت من بقايا العطر ترتوين وفي ذلكَ المكان من على منحى الوادي تقفين اجعليني لوحة وارسمي بحرفي صوتا من عدمِ الانقياد اجعليني أرتوي فلقد أزفت بالخيال رسما يحرق جمهرةَ الشوق بداخلي اسكبي على الدمع دما واغسلي الغموض من ذاكَ الحمم أتراني أبتسم اقتليها بطعنةِ الحلم وأعيدي بالفرح رسما لا تحاولي قطعا فأشلاء الباقي ضاعت بالأنين يأسا رماد الحرف