أثنى الدكتور وليد المعاني، وزير التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، الأردني، على جهود وإنجازات فريق الطلاب السعودي، مخترع تقنية ال “يو تي.U T” التقنية الشاملة، من طلاب عمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود. جاء ذلك خلال مشاركة الطلاب في المؤتمر العربي السادس لرعاية الموهوبين والمتفوقين، الذي تم عقده مؤخرا بالعاصمة الأردنية عمان، واستمر ثلاثة أيام. وأكد الوزير الأردني الذي رعى المؤتمر نيابة عن رئيس الوزراء؛ تميز الطلاب السعوديين “الذين لم يتجاوزوا عامهم الجامعي الأول”. وأشار إلى تحقيقهم إنجازا كبيرا بإصدارهم كتابا في أحد المجالات المهمة، وهو تقنية ال (يو. تي) التي تعرف ب “التقنية الشاملة”، ويقصد بها التقنية التي تستخدم أجهزة حاسب متصلة سلكيا ولاسلكيا بشبكة الإنترنت. وأضاف الوزير: “إن هذه هي المواهب التي تستحق الاهتمام والعناية والرعاية”. علماء موهوبون من جهته، أشاد الدكتور فتحي جروان، رئيس المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين، بفريق الطلاب السعودي. وأكد أنه “أمام كوكبة نوعية وعلماء مبدعين ومطلعين على آخر المستجدات في موضوع تقنية ال (يو تي)”. وأضاف: “إن الموضوع في حد ذاته لا يجرؤ على التصدي له إلا عالم أو مشروع عالم”. وقال: “إن هذا أقل وصف يمكن أن أصف به هؤلاء الشباب الذي أنجزوا بحثهم على أحسن وجه”، وأشار إلى أنه “جاء مستوفيا لمعايير البحوث العلمية الرصينة بكل عناصرها”. وقال: “إنها المرة الأولى التي يطالب فيها المشاركون بإعادة عرض الورقة؛ ليتسنى للجميع الاطلاع على عرضهم الرائع”. اختراق حاجز كما عبرت الدكتورة خالدة المنصوري، من جامعة الشارقة، عن إعجابها الشديد بمشاركة فريق الطلاب السعودي. وقالت: “هؤلاء الطلاب رفعوا رؤوسنا، وهم خير مثال للطلاب المبدعين والمعطائين”. وأضافت: “لقد عكسوا الصورة المشرفة لجامعة الملك سعود، التي تبوأت مراكز متقدمة بين جامعات العالم”. زملائي المخترعين كما شارك الدكتور منير النايفة، المرشح لجائزة نوبل في الفيزياء، الطلاب السعوديين في حلقة خاصة عن الإبداع العربي، عرضتها قناة أبو ظبي على الهواء مباشرة. وعرض الطالب السعودي عبدالملك الدوسري، اختراعه واختراعات زملائه من طلاب السنة التحضيرية، والتي حازت على 15 براءة اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وأشاد الدكتور النايفة بعطاء الطلاب السعوديين، وخاطبهم بقوله:زملائي المخترعين”.