أوضحت إمارة منطقة الرياض، أمس، أنه إلحاقا للإيضاح المنشور أمس الأول حول تحويل الاحتفاء بعودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح، إلى برنامج لمشروعات إنسانية يحتاج إليها المجتمع، تحت مسمى (برنامج الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية) أن من بين ما تم تنفيذه من مشروعات في مثل هذه المناسبات ما تم الإعلان عنه بعد عودة ولي العهد من رحلته العلاجية عام 1418ه، عن إنشاء كلية أهلية تحمل اسمه، وهي التي أصبحت الآن جامعة الأمير سلطان، وترعاها مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وكذلك ما تم أثناء الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس السعودية، في الخامس من شوال عام 1419ه من تحويل المناسبة إلى مؤتمر عام طرحت فيه عشرات البحوث العلمية عن تاريخ السعودية وجميع جوانب الحياة فيها، بحيث كانت المناسبة سبب إثراء للبحث العلمي، كما تم إنشاء مركز الملك عبدالعزيز التاريخي الذي ضم قصر الملك عبدالعزيز بالمربع، ومقر دارة الملك عبدالعزيز، والمتحف الوطني، وفرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وقاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات، وحديقة عامة كمتنزه للمواطنين.