تعرض رئيس مركز هيئة العزيزية بمحافظة خميس مشيط لبعض الإصابات البسيطة، وذلك أثناء محاولة ثلاثة شبان وسيدة اعتراض دورية الهيئة وهي تقوم بضبط خمسة مصانع للخمور تضخ نحو ألفي لتر من مادة العرَق المسكر، وذلك بمركز تندحة 11 كم شرق خميس مشيط، وتمكن رجال الهيئة من القبض على أحد مشغلي المصانع الخمسة وهو مجهول الهوية من الجالية الإفريقية، حيث تم ضبط المصانع الخمسة بالقرب من سد تندحة، وقد عمد مشغلو المصانع إلى وضع براميل الخمور وسط غابات الأشجار والصخور الكبيرة الملتفة حول بعضها. من جهته أوضح الشيخ بندر آل مفرح الناطق الرسمي بهيئات عسير، أن إصابة رئيس مركز العزيزية بسيطة، وأن القبض جاء بعد تحريات ومعلومات جمعها رجال الهيئة حول الموقع، وتمت مداهمته بالقرب من سد تندحة، غير أن ثلاثة شبان وسيدة سعوديي الجنسية حاولوا اعتراض الدورية، وأصيب على أثرها رئيس المركز، ثم أكمل رجال الهيئة والأعضاء مهمتهم في الموقع، حيث تم ضبط خمسة مصانع للخمور تحوي ألفي لتر من مادة العرق المسكر، مشيرا إلى القبض على شخص مقيم غير نظامي في أحد المصانع، وأتلف رجال الهيئة الكمية المضبوطة، عدا عينة تم إرسالها مع الشخص المقبوض عليه إلى جهات الاختصاص. وقد أشاد آل مفرح بجهود رجال الهيئة وزملائهم المرافقين من رجال الأمن، وقال: “إن توجيهات أمير المنطقة واضحة وصريحة لملاحقة هذه الفئة، التى أوقعت بالكثير من الشباب وجعلتهم مرضى وأسرى لهذا الداء الخطير الذى تصنعه هذه الفئة بمياه الصرف الصحي”. وكشف آل مفرح، أن فرع عسير خلال النصف الأول من العام الجاري أتلف ما يقارب 200 ألف لتر من الخمور كانت كافية لتدمير صحة أعداد كبيرة من الشباب وإلحاق الأمراض الفتاكة بهم وحدوث جرائم على الشراب المحرم لأم الخبائث.