تعرضت صرافات آلية تابعة لبنك سعودي لعملية اختلاس منظمة؛ ما أدى إلى حدوث ارتباك في عمليات البنك وإجراءاته خلال اليومين الماضيين، فيما توقفت الصرافات كافة التابعة للبنك إلى حين ظهور نتائج التحقيقات. وذكرت مصادر ل»شمس» أن «عشرة موظفين تابعين للشركة الموكل إليها نقل المبالغ المالية وإيداعها في الصرافات متورطون في عملية الاختلاس»، المصادر ذاتها إلى أن أحد موظفي البنك يعد العقل المدبر للعملية، الذي لا يزال مختفيا عن الأنظار، لكن السلطات الأمنية تكثف جهودها للقبض عليه. وتقدر المبالغ المالية المختلسة بنحو أربعة ملايين ريال. وعلمت «شمس» أن الموظف البنكي مسؤول عن التنسيق بين البنك والشركة لتغذية الصرافات بالمبالغ المالية، إضافة إلى العمليات الإلكترونية الدقيقة الخاصة بالصرافات وموجوداتها النقدية ومصروفاتها ومبالغ تغذيتها. وطبقا للتحقيقات الأولية فإن موظف البنك يحوز ثقة موظفي الشركة لدرجة مشاركته في العمليات الميدانية عند تزويد الصرافات بالنقود، على الرغم من عدم وجود بند يشير إلى هذا الأمر بحسب الاتفاقات المبرمة بين البنك والشركة. ويعتقد أن الموظف أصبح لديه معرفة بالأرقام السرية الخاصة بفتح مكائن الصرافات، من دون علم موظفي الشركة.