على الرغم من التراجع الكبير الذي سجلته الأعمال الدرامية المصرية في الأعوام الماضية، إلا أن الاستعدادات التي تقوم بها في الفترة الحالية تنبئ بموسم درامي قوي تستطيع من خلاله سحب البساط من الأعمال السورية التي تقبل عليها المحطات الفضائية الخليجية، والمثير أن عددا كبيرا من هذه الأعمال يحضر فيها الفنانون والفنيون السوريون بقوة.. ونستعرض في التقرير الآتي أبرز الأعمال التي تدخل سباق الموسم الرمضاني. الفخراني و(ابن الأرندلي) ينتظر جمهور يحيى الفخراني إطلالة النجم الكبير في شهر رمضان من خلال مسلسل (ابن الأرندلي) الذي يكرر الفخراني من خلاله الحضور للمرة الثانية مع المخرجة رشا شربتجي بعد مسلسل (شرف فتح الباب) في رمضان الماضي، ويدور المسلسل في قالب كوميدي ويتعرض لثغرات القوانين في مصر والتحايل عليها من قبل الكثيرين بما يتفق مع تحقيق مصالحهم الخاصة. (متخافوش) والدراما السياسية المسلسل الذي يراهن عليه الفنان نور الشريف في رمضان، ويتطرق من خلاله إلى جوانب سياسية منها الإعلام الإسرائيلي وأكاذيبه، ومحاولته تضليل الرأي العالمي عن قضية فلسطين، وقدم الشريف دوره بجرأة كبيرة، محاولا إيصال رسالة العمل بكل وضوح للمشاهدين. وتدور قصة مسلسل (متخافوش) عن محطة فضائية تعرض ملفات عن مجازر الاحتلال ومعاملته السيئة للفلسطينيين دون خوف أو ضغوط. الرحايا برؤية صعيدية جديدة هذا العمل هو الثاني الذي يحضر من خلاله الفنان نور الشريف، ويناقش المسلسل أوضاع البيئة الصعيدية، التي كانت تعتمد بشكل كبير على الصراعات بين سكان الصعيد ومشاكلهم ولكن برؤية مختلفة عما تم طرحه، إضافة إلى قضية الثأر والقتل والذود عن أراضيهم واستطاع كاتب النص في الرحايا أن يمزج بين الواقع والخيال المتمثل في شخصية أبو دياب التي تمتلك مقومات الصعيدي بمعناه الحقيقي، وهو عمل درامي يمزج بين الواقع والأسطورة. حرب الجواسيس من المتوقع أن يحدث ردود فعل كبيرة في شهر رمضان، لأنه يتحدث عن مرحلة سياسية مهمة، حيث تدور أحدث المسلسل في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، وتم أخيرا الانتهاء من تصوير المشاهد الخارجية في إيطاليا ورومانيا، المسلسل تكمن قوته في قصته والأسماء الموجودة فيه مثل هشام سليم وباسم ياخور، إضافة إلى وجود مخرج كبير بحجم نادر جلال. أكبر ميزانية من نصيب (أفراح إبليس) يواصل الفنان السوري جمال سليمان الحضور في رمضان المقبل عبر الدراما المصرية من خلال مسلسل (أفراح إبليس) بصحبة من نجوم الدراما المصرية مثل عبلة كامل، ريهام عبدالغفور وسعيد عبدالغني، ويعتبر العمل هو الأضخم ميزانية بين الأعمال الرمضانية المصرية، حيث كلف إنتاجه 26 مليون جنيه، ويظهر من خلال سليمان بشخصية رجل شرير (همام أبو رسلان) يكون المحرك الأساسي للأحداث في قريته.