ذكر المستشار الأسري خالد الشليل، مدير مؤسسة كوكب الإبداع للاستشارات والدورات الزوجية، انه “لابد من مراجعة هيئة كبار العلماء في موضوع الحفلات التي تقام بمناسبة الطلاق”. واوضح انه من “الناحية الأجتماعية والنفسية يكون ذلك التصرف من المرأة هو تصرف مكابرة وإدعاء للآخرين أنها هي التي زهدت في زوجها”. وقال: “تحاول ان تخدع الحضور وتخدع نفسها بذلك التصرف، وقد يكون الزوج هو من زهد فيها بسبب تصرفاتها”. وقال الشليل: “كل شخص يتقدم بعد ذلك ليخطب تلك المرأة المطلقة، ويعلم أنها أقامت حفلة طلاق من المؤكد أنه سيصرف النظر عنها”. واضاف: “سينقذف في ذهنه مباشرة أن تلك المرأة ناكرة للجميل والوفاء مهما كانت أسباب الطلاق”. واوضح: “بالتالي لن يتقدم لها أحد بسبب ذلك التصرف”. ورفض الشليل تبرير ذلك التصرف وقال: “حتى لو كان الرجل شريرا ومتعاطيا للمخدرات، وذاقت معه الويلات، وجرت خلف المحاكمات سنوات حتى حصلت على ورقة الطلاق، فالواجب الذي يجب أن تعلمه هو شكر الله عز وجل”. وقال الشليل: “إذا كانت الفتاة تبحث عن إيهام الناس، فالوضع سيكون العكس تماما، وستخرج تلك الجموع التي حضرت الطلاق بانطباع سيئ، ذامّين ذلك التصرف مهما أعجبتهم الحفلة”. واضاف: “في النهاية سيخرج الجميع وستعود تلك المرأة إلى حالتها النفسية، وإذا كانت هناك مراجعة من قبل الزوج فمن المستحيل أن يراجعها بعد تلك الحفلة التي أقامتها”.