في مراية ذاتي .. كنت صمتي . وكان وجهي من تجاعيد الظلام . وكانت أطرافي مشاويري البعيدة للسلام . وكلما صاحت جروحي . قلت: روحي والصبا من كوكب الفضة يمرر غربتي في تراتيل التعب .. في النهاية .. في البداية.. في حمرة التفاح وأضغاث العنب كنت الأقرب من جميع الناس لأبعد شي عني وكنت الأغرب كنت ما اشبه حد إلا بعض ظني . ويوم جف الدم بعروق المكان . اكتشفت إنه بعد ما هوب مني . كان لحن لدمعتين بخد جني . وليتها كانت تسيل كانت أنفاس المدينة في الشبابيك الحزينة . قبل ما اعرف اني ما اعرف . إن هذي الأرض كفارة لأول ذنوب البشر . وإن التصوف عن مقامات الورود . أسمى حذر وإن كل الناس دنيا . وإن كل الدنيا ناس وإن كل واحد بتقذفه أقداره .. ويطلع انعكاس .. للمدى المسكون بأجناس الحواس . والمرايا الذات والدمع التباس مولد لحضرة مشاهد .. وتدخل السيدة: كل المشاعر ويا حبيبة الآه زيدينا مدد.. واحصي كل الخاشعين بلا عدد .. واوهبيني من لدن هالجو حاجة إسمها كل الأسامي ولونها سجدة طهارة في حنايا ما ملاها غير «ماتوا» وصارت النظرة مقابر وصرت أول من نسى يا نور بعضه . في تجاعيد الظلام . وآخر اللي يعترف . إنه هو كل الحكايا والسلام