رفعت مجموعة القصيبي دعوى قضائية في مدينة نيويوركالأمريكية بدعوى وقوع مخالفات قروض بقيمة عشرة مليارات دولار تتعلق بمعن الصانع رئيس مجموعة سعد السعودية. وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز أمس أن الدعوى التي رفعتها مجموعة أحمد حمد القصيبي وإخوانه تأتي ردا على شكوى سابقة ضدها من جانب بنك المشرق الذي يتخذ من دبي مقرا له تتعلق بمخالفات في تعاملات في سوق الصرف. ولفتت الصحيفة النظر إلى أن وثائق المحكمة تشير إلى أن الصانع مسؤول تنفيذي في الوحدة المالية بمجموعة القصيبي، لكن مجموعة سعد أفادت غير مرة بأنها لا تربطها صلة بالقصيبي. ونفى متحدث باسم مجموعة سعد عدم صحة ما وصفها بمزاعم مجموعة القصيبي، معتبرا أن هذه المزاعم تكرار لما تناولته الصحافة بشكل مكثف في الآونة الأخيرة. وشدد المتحدث على أنه في حال توجيه مثل هذه المزاعم فسيتم الرد عليها بقوة من خلال توكيل محام متخصص في الشؤون القانونية. وتسعى البنوك والهيئات التنظيمية إلى بذل جهود كبرى لإعادة هيكلة ديون بمليارات الدولارات لمجموعتي سعد والقصيبي. وكانت مجموعة القصيبي أعلنت في يونيو الماضي اكتشافها أدلة على مخالفات مالية كبيرة في وحدتها للخدمات المالية، لكنها لم تشر إلى معلومات محددة في هذا الصدد. واضطرت مجموعة سعد إلى بيع أجزاء من استثماراتها الدولية منها حصة في مجموعة بيركلي البريطانية للإنشاء، في الوقت الذي جمدت فيه مؤسسة النقد العربي السعودي الحسابات الشخصية للصانع.