“ضربة معلم” ما أقدمت عليه الإدارة النصراوية حين قررت إقفال باب المفاوضات مع “الموسى والقحطاني”، وللمرة الأولى يقفل النصر الباب “بمزاجه”، وكأنني بالعالمي يضع “رجلٌ على رجُل”، ويختار ما لذ له “وطاب”، حتى إن كانت “f6” فشلت في أول ملف “تستلمه” حين حرمت موكلها “المال” والعالمي” لأسباب “الله أعلم بها”، تبقى الإدارة النصراوية قدمت ما يستحق الشكر، لكن: ثمة ما يدعو لوقفة قبل “قص الشريط”، حيث إن الكثيرين يستحقون “قص لسان”، فمن ينكر أن الإدارة السابقة هي من وفرت الأجواء الصحية للعمل الحالي فإنه جاحد، ومن يعتقد أن تفريغ “شحنات التشجيع” عبر المنتديات التي تخدم أسماء وأشخاصا فإنه يرتكب جرما كبيرا، وقد لا يخفى على الكثيرين أن “جماهير المنتديات” غريبة؛ كونها تفهم في كل شيء؛ في التدريب والإدارة والاستثمار و التفحيط”، هذا يُنظّر وهذا يشتم وهذا يؤكد وهذا ينفي، ولعل “تصاعد الميول” بين غالي وإلتون، دليل، حيث إني لا أصدق أن ثمة نصراويا لا يزال يتمنى بقاء إلتون، إلا إن كان النظام سيمكّن النصر من استبداله بأجنبي خامس في لقاءات “الحسم”! النصر ناد أكبر من الأسماء والأشخاص وحتى العشاق أنفسهم، فدعوه ينهض من جراحه بروية، ليلتهم الأخضر ويترك اليابس للمتربصين. “واخد بالك يا عم الحج”!