العمل في القطاع الخاص ومؤسساته لا يختلف عن نظيره في القطاع العام؛ فالالتزام بالمواعيد في الدوام أمر مفروض على كلا القطاعين، والإنتاجية مطلوبة من العاملين في كل الجهات والمؤسسات، والتدرج الوظيفي متاح لكل المجتهدين والمبدعين. فالشركات تسعى إلى التميز في وجه المنافسة، وأي موظف يبدع في جانب من الجوانب، ويسهم في الارتقاء بالعمل في قطاع من القطاعات، فبلا شك سيكون له وضعية مختلفة عن نظيره، وسيتدرج في سلم الوظيفة بشكل أسرع من غيره. فالعمل قيمة قبل أن يكون تكلفة وخدمة متميزة تنعكس على مستوى الأداء والتعامل مع شرائح واسعة من المجتمع تسعى إلى الخدمة الجيدة والأداء الرفيع المستوى، وأي إخفاق في العمل في المؤسسات والشركات هو إخفاق في خدمتنا لأنفسنا وضيوفنا المقيمين والزوار والسياح.