يوم تقرا بعض كتابات الجرايد واخبارها تضيق فيك الارض الفضية، تحس بكتمه في صدرك، ماتدري وين تنحاش، من كثر تهويلهم للاخبار وتكبيرها، وبالذات سوالف الانفلونزات اللي صارت موضة جازت لمخ الاممالمتحدة وقامت كل يوم او يومين تصكنا بسالفة جديدة، عاد منظمة الصحة العالمية جاهزة تبي اي شي تردح فيه، كل يوم والثاني مطلعين لك تحذير ماتدري شلون قايل، ولو الود ودهم كان الناس كل واحد جلس في بيته ولابس كمامة وشابك الاكسجين بخشته ومعلق المغذي بعصا فوق راسه، والخوف انهم يصكونا بتصريح ان الارض ماعاد تصلح للعيش الادمي ولازم نرحل نسكن في زحل، عشان زحل حوله دايرة زي الملاهي نحط البزارين فيها ونشوف شغلنا، هالايام صجونا بسالفة انفلونزا الخنازير، الا غصب نذل، والا غصب نشتري كمامات ونشتري لقاحات، واللي قاهرهم ان الناس مطنشة تحذيراتهم وعايشة حياتها، عشانهم زودوها شوي، كل مانقصت خرجيتهم كم مليار طلعوا لهم سالفة انفلونزا وباعوا لقاحات ثم قالوا ابشركم قضينا عليها، بس هالمرة كذبتهم بسالفة انفلونزا الخنازير ماكانت قوية شوي زي كذبة انفلونزا الطيور، عشان حقت الخنازير ماتذبح الاوادم بسرعة، وهالشي يمكن يخليهم يرجعون يقولون رجعت انفلونزا الطيور تبي تفزع لخويتها حقت الخنازير عشان يصير دفع المليارات دبل، المشكلة ان كل دول العالم عندها مراكز ابحاث متطورة تبحث وتطور ادوية وتصنف خطر كل نكبة تجيبها منظمة الصحة العالمية، الا الدول العربية ياحسرة قلبي مايعرفون الا مع الخيل ياشقرا، وش ماسوت أمنا نسوي!