سلامتك يا سيدي والف لاباس والحمد لله رجعتك بالسلامه يا كبرها يا سيدي فرحة الناس حتى الوطن ثغرته علته ابتسامة فرحة كبيرة عانقت كل احساس وسط الضماير يرحبكم له علامه الحب لك في قلوبنا ما له قياس الشعب كله ابدى فيك اهتمامه في بسمتك للعز والفخر نوماس والمجد في طرياك يبلغ سنامه يا سيد اهل الجود يا طيب الساس يدعون لك ثكلى وشيوخ ويتامى يدعون رب الكون من كل الاجناس يحفظ حياة اللي رفيع مقامه استبشري يا ديرتي وارفعي الراس سلطان راجع للوطن بالسلامه عبدالله الأحمري شاعر، برز اسمه من خلال حناجر عدد من الفنانين، له انطباع خاص عن بعض الممارسات التي تجري في الساحة الغنائية.. التقته «شمس» وتحدث عن أسباب غيابه عن الإعلام ورأيه في ظاهرة البيع والشراء.. في الحوار التالي: بداية. هل أنت راضٍ عن الكلمة الغنائية في الفترة الحالية.. ولماذا؟ حقيقة لست راضيا عما يحدث في الساحة الفنية، والانحدار الذي تعيشه بعض الأغاني جاء بسبب الإسفاف من الشعراء الدخلاء على الفن، كذلك بعض المطربين والملحنين. لماذا تخلت بعض الأغاني عن عمق المفردة وأصبحت سطحية؟ السبب يعود إلى ضعف ثقافة الشاعر، إضافة إلى قلة الشعراء المجيدين لكتابة النص الغنائي الجيد، أضف إلى ذلك كما أسلفت اختلاط الحابل بالنابل. هناك من يقول إن الشعراء المنتجين أفسدوا الساحة الغنائية؟ هم أفسدوا؛ لأنهم احتكروا بعض الفنانين وأيضا الملحنين، وأصبح هناك بيع وشراء، جهارا نهارا، والقريبون من الوسط الفني يعرفون ذلك. هل أنت ضد ظاهرة البيع والشراء، أم معها في حدود معينة؟ أنا ضدها، وهي ظاهرة سيئة وفيها استغلال لظروف الشاعر وأحاسيسه، وغالبا من يقومون بالبيع شعراء ظروفهم المادية دفعتهم إلى ذلك، وقد لا يلامون. كيف لا يلامون؟ أيهما أنفع للشاعر: بيع قصائده، أم تركها مركونة في درج مكتبه؟!.. أنا حقيقة لا ألوم البائع، لكن ألوم المشتري عندما تدفعه ذائقته إلى شراء بعض النصوص المتهالكة بناء وفكرة، ومن ثم إعطاؤها لفنان. كيف يستطيع الشاعر الحصول على فكرة جديدة لأغنية ما؟ بكثرة الاطلاع والقرب من الناس؛ لأن القرب من الناس يولد الفكرة لدى الشاعر، وهذا ما ينقص عددا من شعراء الأغنية. هل يقبل الشاعر التعديل على قصيدته من المطرب أم لا؟ بالطبع نعم؛ لأن بعض المفردات لا تصلح أن تكون لفظا غنائيا ويمكن استبدالها بأخرى، وكبار شعراء الأغنية يقبلون ذلك برحابة صدر طالما أن ذلك يخدم الأغنية، ويقدمها بشكل سليم. أقرب الأغاني التي كتبتها إلى قلبك؟ أغنية (وش دخل الناس فينا)، وغنتها المطربة آمال ماهر ولحنها صالح الشهري. ما هي الأغنية التي تمنيت أن تكون كاتب كلماتها؟ (تكفون لا تزعلوها) التي غناها الفنان عباس إبراهيم؛ اكتملت فيها أضلاع النجاح ولاقت نجاحا كبيرا. تعاوناتك المقبلة؟ لدي نصوص لدى بعض الملحنين، مثل: صالح الشهري، ناصر الصالح، صلاح الهملان وعبدالله البريكان، وأتمنى أن ترى النور قريبا. لماذا تُقلّ في الحضور الإعلامي؟ التواصل مع الإعلام يحتاج إلى وقت وترتيبات، وأنا أفضل أن أكون حاضرا بأشعاري فقط؛ لانشغالي بأعمالي الخاصة. من الملحن الذي تتوقع أن نصوصك قريبة إلى حسه؟ سهم وناصر الصالح، كلاهما له حس خاص به ويمتعاني. ما الذي تغير في الساحة الآن عن السنوات العشر الماضية؟ الأغنية كانت أجمل وأرقى، ولا شك أن التقنية مثلما كانت لها إيجابيات على الأغنية لها سلبيات، وأصبح هناك عدم التقاء بين مثلث الأغنية؛ وهذا سبَّب جفوة بين الفنانين.