تدخل عدد من جماهير النصر لإنقاذ الأرجنتيني فيجاروا المحترف الجديد في صفوف فريقها الأول لكرة القدم من اختناق الجموع الجماهيرية التي احتشدت حوله أمس؛ لاستقباله في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، وسط غياب الحماية والتنسيق الأمني وتمكن فيجاروا من الوصول إلى السيارة، التي أقلته بصعوبة بالغة برفقة حمود الشهري من الجانب النصراوي. وتوافدت أعداد كبيرة لاستقبال فيجاروا، الذي رفض الإدلاء بأي حديث صحافي لوسائل الإعلام؛ بناءً على توجيهات إدارة ناديه التي ستعقد له مؤتمرا صحافيا بهذا الخصوص. وعلى صعيد مفاوضات إعارة عبدالرحمن القحطاني لاعب فريق الاتفاق أعلن عبدالعزيز الدوسري رئيس النادي توصل إدارته إلى اتفاق نهائي مع الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر على الإعارة لمدة سنة واحدة فقط مقابل ثمانية ملايين ريال، حصة اللاعب منها مليونا ريال، مؤكدا أن حسم الأمور متوقف على اللاعب، الذي متى ما وافق فسيتم توقيع العقد مباشرة. وأشارت مصادر “شمس” إلى أن عبدالرحمن القحطاني أعطى موافقته النهائية لإدارة ناديه على إتمام الصفقة، حيث اشترط مبلغ مليوني ريال حصته من الصفقة، بعد أن كان من المقرر تسليمه مليون ريال فقط، حيث اتفقت إدارتا الاتفاق والنصر على إعطائه مليونا آخر؛ لتصبح حصته مليوني ريال وتتم الصفقة، وسيتم التوقيع خلال الساعات القليلة المقبلة. ومن جهتها أصدرت مؤسسة F6 وكيل أعمال القحطاني بيانا صحافيا أمس وصفت فيه بعض عناوين الصحف بالمجحفة في حقها، وأكدت أن المادة لم تكن في أي يوم من الأيام محورا ل F6 أو من يلتحق بكوكبتها من النجوم، الشركاء أو حتى العاملين. وجاء في البيان: “عجبا أن تختزل كل هذه الطاقة الإيجابية في قالب المؤامرة والمادة والإحباط وغيرها من عقد السلبية”. وأضاف البيان: “نعم، تقوم (F6) بالتفاوض مع نادي النصر لإعارة كابتن عبدالرحمن، ونعم. إننا على تواصل مستمر مع الجميع؛ للوصول إلى أنسب الأوضاع للجميع: الأندية، الرياضي والجمهور. ولا تزال عملية المفاوضات جارية بالمستوى الحضاري الذي يتبناه الأمير فيصل تركي بن ناصر وشقيقه الأمير فيصل بن فهد منذ البداية”. لا نطلب من صحافتنا الرياضية، التي نكنّ لها كل الاحترام، أن تلزم الصمت وتراقب وألا تسعى إلى نشر الأخبار لجمهور الرياضة، بقدر ما نطمح للقليل من الصبر والروية التي يستحقها جمهور الرياضة، بعكس ما يراه بعض الصحافيين من أن الجماهير تستهويها الإثارة وتستسيغ علقم المؤامرات والإحباطات! أخيرا، تؤكد (F6) أن أبوابها مفتوحة لكل وسائل الإعلام، وأن أية محاولة لتصويرها كوكالة مزايدة هي محاولة مردود عليها بإنجازاتنا واستثمارتنا في مجال الرياضة. كما أننا نؤكد حرصنا الشديد على الإسهام بإيجابية غير مشروطة في فكر الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، فإن (F6) مكملة للوحة الرياضية المبدعة، التي يرسم خطوطها يوما بعد يوم والسلام.