لامسَ كل أهلاوي ينتمي الى هذا الصرح الرياضي الضخم قمة الفخر وعظيم الشرف رياضيا، والنادي الكبير يتوج تاريخه (الذهبي) العريض بالحصول على جائزة (التميز الأولى) ودرع التفوق الكبير التي يحصل عليها للمرة الاولى كأول نادٍ سعودي يحققها، في (اولوية) جديدة تضاف الى تاريخه المرصع بالأسبقيات التاريخية المدونة بمداد من ذهب في الاسفار الرياضية يزيد من عظم الجائزة ووقعها التشرف بتسلم الجائزة من يد والد الرياضيين وقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي صبغ على الفريق الكبير مع الدرع الفريدة لقبا تاريخيا مخلدا، هو سفير الوطن، وهل غير الأهلي من يستحق ان يكون بالفعل سفيرا للوطن؟!.. وفي ظني ان الشرف الكبير لم يحظ به الأهلاويون وحدهم وليس وقفا على منسوبيه فحسب، وانما هو بالتأكيد غطاء شمل كل الأندية ورداء تلحفه كل الرياضيين باختلاف انتماءاتهم وميولهم ومشاربهم، والأجمل من كل هذا انه ليس وقفا على كرة القدم ولا على لعبة دون غيرها، وإنما هو ضم كل الألعاب وكل الفرق، وكتب بداية تاريخية ومختلفة لكل اللعبات في كل الأندية.. الجائزة الشرفية الكبيرة ستعطي للمنافسات جميعها ولكافة الألعاب عمقا وبعدا كبيرين لدى جماهير الأندية الرياضية ومسؤوليها، فمن الآن فصاعدا سيكون الجميع في تطلع وفي سباق وبحث وتنافس رياضي مثير وشريف بحثا عن شرف الفوز الكبير بالجائزة التي سيكون طريق الوصول اليها والباب الواسع للمنافسة عليها هو احتضان الألعاب المختلفة والاهتمام بها والبحث عن تحقيق بطولاتها محليا، ومن ثم المشاركة في البطولات الخارجية من اجل تحقيقها وضمها الى بطولات كرة القدم التي لا تكفي وحدها، التى لن تزيد في قيمتها وتقديرها عن اللعبة الأم ذات الشعبية والجماهيرية الواسعة. لقد كان تتويج الأهلي بالدرع والشرف الكبير يوم فتح وتاريخا جديدا ومختلفا لكل الألعاب الرياضية، وذلك بالتأكيد من (اهداف) الجائزة ومن فوائدها الجلية بعيدة المدى التي ستنعكس ايجابيا على الرياضة والشباب والأندية. ومن مضامين الجائزة المهمة - من وجهة نظري - انها (أنصفت) النادي الأهلي انصافا ملكيا وتاريخيا، فالأهلي هو النادي الأكثر اهتماما بالألعاب المختلفة وهو(الحاضن) الأكبر للألعاب الرياضية والمحقق الأكثر لألقابها وبطولاتها محليا وخارجيا، وهو ما جعله (السفير) الأول للوطن والحاصل الأول على الجائزة وستحفز الجائزة بالتأكيد (رجالات) النادي وابناءه لمزيد من الاهتمام والاحتضان والرعاية والصرف على هذه الألعاب، وقد انجز (المهمة الأولى) بشهادة ملكية فاخرة وبقيت المهمة الأكبر والأصعب - وهو الأقدر على الحفاظ عليها - مهمة البقاء والاستمرار سفيرا متوجا وفوق العادة لرياضة الوطن وبشهادة سامية. شفرة العظيم من يشعر الجميع في حضرته أنهم عظماء