وجَّه الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مسؤولي المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بدراسة تخصيص غرفة (كابينة) لذوي الاحتياجات الخاصة، وللطلاب والطالبات الذين يدرسون في البحرين. كما وجَّه بإيجاد الحلول العاجلة لموضوع تكدس الشاحنات عند مدخل الجسر، واصفا ذلك بأنه مظهر غير حضاري، ويمثل ضررا على الجميع. وأكد خلال لقائه أمس عددا من مسؤولي الجسر، أن الجسر له أهمية كبيرة، وأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، يحرصون على كل ما من شأنه تسهيل إجراءات المواطنين والمقيمين وتيسير أمورهم. مشددا على أهمية تكاتف الجهود، وتنسيق العمل من أجل تيسير الإجراءات وتسهيل عبور المسافرين. ووجَّه الأمير محمد بن فهد بالاستفادة من برج الجسر باعتباره معلما حضاريا وواجهة سياحية واستغلاله الاستغلال الأمثل بما يعود على المؤسسة بموارد مالية. من جهته، قدم المهندس بدر العطيشان رئيس المؤسسة العامة لجسر الملك فهد شرحا عن المعدل اليومي لأعداد المسافرين، وكذلك المركبات والشاحنات العابرة والمقبلة، إضافة إلى التوقع المستقبلي لذلك حتى عام 2020، والخطط المستقبلية لتطوير منطقة الركاب وتطوير جزيرة الجسر وزيادة مساحتها وتوسعة مساحات الشحن، ومشروع ساحات الانتظار للشاحنات خارج نطاق الجسر. إلى ذلك، كشف يوسف الزاكان المدير العام لجمرك الجسر، البدء في إنشاء جهاز أشعة خاص بفحص سيارات الركاب؛ ما يسهم في سرعة إنهاء إجراءات السيارات ودقة التفتيش.