في القرن ال19 كانت غالبية أنواع العمل تشمل ممارسة النشاط البدني، وفي القرن ال20 أصبحت الرياضة البدنية هدفا من أهداف الترويح عن النفس. أما اليوم، فإن الرياضة قد أضحت بالفعل أحد المتطلبات الطبية. وتمثل الرياضة الخطوة الوحيدة الفعّالة التي تتيح للأشخاص من غير المدخنين، الذين يمارسونها، تجنب الأمراض المزمنة المسببة للوفاة، إلا أن النشاط البدني المنتظم يظل صعب المنال. ورغم ازدياد الدلائل على أنها تقلل من خطر السمنة، وأمراض القلب، والسكري، والكآبة، وأنواع عدة من السرطان، إلا أن الكثيرين يعزفون عن ممارستها.