المتابع القريب للتطورات التي تجري بين شركة روتانا والفنان خالد عبدالرحمن، يتنبأ بأن العلاقة بين الطرفين والتي بلغ عمرها سنة قد تكتفي بهذا القدر الزمني، وتنتهي بفسخ العقد وعودة خالد إلى شركة الأوتار الذهبية التي يملكها. حيث بدأ مسلسل الخلافات بين الجماهير و(روتانا) نتيجة تراكمات تسببت في توتر العلاقة بين الطرفين رغم عدم مضي سنة على توقيعه العقد، وكان من أهم الخلافات التي وجهها جمهور خالد إلى الشركة أنها لا تهتم بإعلانات ألبوم (روح روحي)، وتتجاهل الفنان في مسألة التصوير لدرجة أن خالد لم يصور أي أغنية من الألبوم لهذه اللحظة. وكان آخر الأحداث التي أكدت وجود تصادم بين الطرفين هي استبعاده من حفلات (هلا فبراير) بعد أن كان مرشحا لإحياء الليلة السعودية في المهرجان بصحبة فنانين آخرين. وهذه المعاملة الجافة من الشركة التي عاد إليها خالد للمرة الثانية دفعته لعدم تسليم ألبومه الجاهز لهم حتى تتضح الرؤية في علاقته معهم وعدم دخوله في مشاكل قانونية فيما لو طرحه عن طريق شركة الأوتار الذهبية التي يملكها. وفي ظل الضبابية التي تسود علاقة الطرفين، حاولت بعض الأصوات التشكيك في مبيعات ألبوم (روح روحي) وأنه لم يحصد أرقاما عالية من باب الضغط على (مخاوي الليل)، إلا أن المنطق وحده يفرض نفسه كون خالد أحد نجوم الصف الأول في الخليج، وأكثر من يعرف شعبيته هي (روتانا) التي أعادته إليها في (مايو) العام الماضي في مؤتمر صحافي كبير أكد من خلاله سالم الهندي مدير شركة روتانا للصوتيات أن خالد أحد الأرقام الصعبة في الأغنية، واتفق الطرفان على عقد مدته ثلاث سنوات يقدم من خلاله الفنان ثلاثة ألبومات، ودار حديث بين الإعلاميين حينها أن خالد بعد انضمامه إلى (روتانا) قد يترشح لجائزة (الوورد ميوزك) عن أكثر الألبومات مبيعا في الشرق الأوسط. يذكر أنه في الفترة الأخيرة وصلت علاقة (روتانا) مع بعض الفنانين إلى طريق مسدود نتج عنها خروج طلال سلامة ومحمد السليمان وربما القائمة في الأيام المقبلة ستحمل عددا من المفاجآت.