وجه الأرجنتيني ادجاردو باوزا مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم ضربة موجعة لإدارة نادي النصر باعتذاره عن قيادة الفريق فنيا الموسم المقبل من خلال اتصال هاتفي له مع الإدارة وبرر ذلك للأمير فيصل بن تركي بن ناصر رئيس نادي النصر بظروفه الخاصة مبديا اعتزازه بالفترة التدريبية التي قضاها مع الفريق ومقدرا لجميع المسؤولين في النادي وقوفهم وتعاونهم ودعمهم له، ومؤكدا أن النصر ناد كبير يتمنى كل مدرب أن يشرف على تدرييبه. وقد ناقش رئيس النصر مع أعضاء مجلس إدارته مستجدات اعتذار المدرب والبحث عن بديل يتولى تدريب الفريق خلفا لباوزا، وأكد أن النصر لن يتوقف برحيل أي مدرب والنادي قادر على جلب أفضل الكفاءات التدريبية كعادته دائما. ومن جهة أخرى ارتفعت درجة حرارة مفاوضات أندية العاصمة للإدارة الوحداوية بخصوص ضم أحمد الموسى لاعب فريق الوحدة الأول لكرة القدم بعد دخول الهلال إلى جانب ناديي النصر والشباب. وقد شهدت المفاوضات تطورا كبيرا بعد أن رفع النصر عرضه خمسة ملايين ريال لتصل القيمة الإجمالية إلى 20 مليون ريال، إضافة إلى إعارة محمد الشهراني مهاجم النصر للوحدة، في الوقت الذي اقتحم فيه نادي الهلال المفاوضات بجدية من خلال تقديم عرض قيمته 15 مليون ريال وإعارة لاعب مهاجم. وكانت الإدارة الوحداوية رفضت العرض الشبابي الذي حمل خيارين، الأول إعارة لمدة موسم واحد مقابل ثمانية ملايين ريال أو شراء عقد بانتقال كامل مع التنازل عن ثلاثة لاعبين دفعة واحدة لصالح الوحدة الذي رفضت إدارته العرض بداعي إغلاق باب الانتقالات بالنادي. في حين أرسلت الإدارة الشبابية خطابا إلى إدارة نادي الوحدة تطلب من خلاله إرسال العروض الرسمية بشأن طلب إعارة يوسف السالم وعبدالله الدوسري، حيث سيتم دراسة العروض قبل إبداء الموافقة الرسمية. وفيما يخص تطورات التعاقد مع حسين عبدالغني بالنسبة إلى النصراويين ينتظر إعلان الصفقة رسميا بعد الاتفاق المبرم بين الطرفين.