دخلت إدارة نادي الاتفاق في سباق مع الزمن؛ لإنجاز الكثير من الأمور المتعلقة بالفريق الكروي الأول؛ استعدادا للمشاركة في الموسم الرياضي المقبل، حيث تعمل على أكثر من جبهة لتأمين احتياجات الفريق، وفي مقدمتها التعاقد مع جهاز فني جديد خلفا للمدرب السابق الروماني أندوني، حيث تدرس الإدارة أكثر من ملف لمدربين معروفين من القارة الأوروبية، وفي مقدمتهم مدرب الوحدة السابق الألماني بوكير، وذلك بعد أن تعثرت المفاوضات السابقة مع عدد من المدربين الأرجنتينيين، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن اسم المدرب الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة. كما تعمل إدارة الاتفاق على مفاوضة أكثر من لاعب أجنبي من البرازيل وأوروبا الشرقية؛ لإنهاء ملف اللاعبين الأجانب، وذلك بعد أن وقَّعت مسبقا مع البرازيلي المهاجم كاريكا والعماني خليفة عايل (محترف آسيوي). وتنتظر إدارة الاتفاق رد الإدارة الاتحادية بشأن تحديد أسماء اللاعبين الثلاثة، الذين سيتنازل عنهم الاتحاد للاتفاق بنظام الإعارة، من جراء صفقة إعارة مدافع الاتفاق راشد الرهيب إلى الاتحاد. وتترقب إدارة نادي الاتفاق بعض التبرعات الشرفية لإنعاش خزانة النادي لإنجاز عدد من الأمور في الفترة المقبلة، منها التعاقد مع عدد من اللاعبين المحليين. وعلى صعيد عقد الرعاية قطعت الاتصالات بين الإدارة الاتفاقية ومسؤولي الاتصالات السعودية؛ ما يشير إلى رفض (الاتصالات) رعاية ألعاب الاتفاق، وهو ما زاد الأمور تعقيدا للإدارة الاتفاقية. من جهته أوضح عدنان المعيبد عضو مجلس الإدارة أمين الصندوق، أن الإدارة تبذل المستحيل لإنجاز الأمور العالقة بفريق القدم، وأن الأيام المقبلة ستشهد الكثير من الأمور.