أكد الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم أن تعديل موعد بدء العام الدراسي المقبل 1430ه 1431، بالنسبة للطلاب والطالبات الذي وافق عليه مجلس الوزراء أمس، سيسهم في تهيئة أفضل ببداية العام الدراسي الجديد، وسيمنح الأجهزة الإدارية والتعليمية في المدارس الفرصة المناسبة لتأكيد استكمال كافة التجهيزات اللازمة لاستقبال طلاب وطالبات مدارس التعليم العام، إضافة إلى أنه سيكون نقلة نوعية بإطلاق عدد من المشروعات التربوية والتعليمية التي تهدف إلى التطوير الذي ينشده كل مخلص لهذا الدين والوطن. وأوضح وزير التربية أن المعلمين والمعلمات سيبدؤون عامهم الدراسي من السبت 7 / 10 / 1430ه، على أن يبدأ بالنسبة للطلاب بجميع مراحل التعليم العام السبت 14 / 10 / 1430ه، مشيرا إلى ما يحظى به التعليم كغيره من أجهزة الدولة من دعم واهتمام. وأضاف: “خادم الحرمين الشريفين أولى التعليم رعايته وحرصه، إذ كان أحد أهم أولويات الدولة في المرحلة الحالية، التي تستهدف الاستثمار في الإنسان، من أجل مستقبل هذا الوطن وأبنائه». من جهته، شدد فيصل بن معمر نائب وزير التربية والتعليم، على أهمية الاستعداد الأمثل لبداية العام الدراسي الجديد، مؤكدا أن موافقة مجلس الوزراء على توصية لقاء قادة العمل التربوي المنعقد بمكة المكرمة أخيرا، يأتي تأكيدا لحرص خادم الحرمين الشريفين على تلمس ما فيه دعم للعملية التربوية والتعليمية، مشيرا إلى أن الوزارة بقطاعاتها لتعليم البنين والبنات، والإدارات العامة للتربية والتعليم في المناطق والمحافظات، ومكاتب التربية والتعليم، أكملت إعداد الخطط والبرامج التي ستنفذها خلال الإجازة الصيفية الرامية لتهيئة مدارس البنين والبنات لاستقبال الطلاب والطالبات مع مستهل العام الدراسي المقبل. وأكد المعمر على أهمية الالتزام بعودة المعلمين والمعلمات السبت 7 / 10 / 1430ه، وذلك للبدء في تنفيذ المهام الموكلة إليهم، والاسهام بتهيئة الأجواء المناسبة لبداية منتظمة وجادة للعام الدراسي الجديد. مبينا أن العام الدراسي المقبل سيمثل منعطفا مهما في مسيرة العمل التربوي والتعليمي، حيث سيكون من أهم ملامحه تعميم عدد من المشروعات التربوية والتعليمية، وفي مقدمتها مشروعا العلوم والرياضيات، والشامل للمناهج، في ظل سعي الوزارة لتطوير الإمكانات والأدوات التعليمية.