رغم اجتهادات مدارس الشرقية في تخفيف الضغط النفسي على طلابها إلا أن ذلك لم ينجح بصورة مثالية؛ إذ إن بعض حالات التوتر أعادت قصصا قديمة/جديدة في التعامل مع الاختبارات من خلال حالات الغش التي تكتب الطريف والحزين والمؤسف في وقائعها. ففي أول أيام الاختبارات بمدرسة عبدالله بن عباس المتوسطة بالدمام سلم طالب ورقة اختبار مادة الرياضيات وبداخلها قصاصة ورق مصغرة عن طريق آلة التصوير التي تقوم بتصغير الورقة العادية إلى أقل من عشرة ملليمترات (كانت عبارة عن البرشام الذي استخدمه الطالب في الغش) حيث كان الطالب الذي يدرس بالصف الثالث متوسط قد استعان بالبرشام لحل بعض أسئلة الاختبار في ذلك اليوم، ولكن الارتباك والخوف الشديدين اللذين لحقا به أثناء الغش أديا به إلى نسيان قصاصة الورق (البرشام) بداخل ورقة الإجابة وتسليمها للمراقب المتواجد في القاعة في ذلك الوقت ليتم اكتشاف (البرشام) أثناء عملية التأكد الروتينية من تسجيل كافة البيانات الخاصة بالطالب على ورقة الإجابة، ليتم بموجب ذلك تحويل الطالب مع ورقة الإجابة و(البرشام) إلى إدارة المدرسة وتصويرها لتسجيل الواقعة وإثباتها في محضر الضبط الذي يعد في مثل هذه الحالات وحرمان الطالب من الحصول على درجة الاختبار لهذا الدور.