ذكرت الدارسة نجلاء المطيري (وهي أم لثلاثة أولاد) أن “البرامج التي قدمت أعطتني اهتماما كبيرا بأبنائي من الناحية الاجتماعية والصحية والدينية”. وأضافت: “أصبحت أكثر اهتماما بنظافتهم وإبعادهم عن المأكولات غير الصحية”. وقالت: “لقد صححت كثيرا من المفاهيم الخاطئة عن الغذاء والصحة والنظافة لدي”. كما أوضحت الدارسة أمل المطيري (وهي طالبة في ال13 من عمرها) أنها وجدت فائدة كبيرة من هذه البرامج. وأضافت: “لقد تعلمت كيفية التعامل مع الآخرين حين نختلف في الآراء والأفكار”. وذكرت أنها تثقفت في “التربية الدينية الصحيحة التي تحدد علاقتنا بكل فرد من المجتمع حولنا، بداية من الوالدين إلى الأشخاص الذين نلتقيهم دون معرفة”. وأشارت إلى أنها تعلمت “حقوق المرأة المسلمة كحقها من أسرتها ومجتمعها”. وقالت: “أرشدتنا المحاضرات الصحية إلى كيفية التنبؤ باكتشاف الإعاقات في وقت مبكر، وكيفية التعامل معها، والنجاح في تكييف الطفل المعاق للعيش مع أسرته، والاندماج مع مجتمعه دون مشاكل”.