وجا وقت الرحيل وجيت لك مهزوز أحث خطاي وفي كفي نبت شوك الوداع ودربك الساقي تصافحني همومي مقبلة.. وأمدّ لك يمناي وتسرق دفء دمّي دمعتك وأثقل على ساقي! كثر ماكنت تصغر فالمدى مبعد وبُعدك جاي كثر ماكنت تكبر بالغرام بداخل أعماقي! حبيبي والكلام اللي وقف من غيبتك بشفاي “كسر وزن القصيد وذبلت من حروفه أوراقي” كأني يوم جيت أستنطقه قبل أنطقه جوّاي ضيا شمعه تخافت وابتلعه الليل بأحداقي! حبيبي بعدك أصبحت النديم المخلص لرجواي على كاس التوحّد صرت أشوفك وأشرب أخلاقي وأنا بعدك حزين ومنطفي رغم اشتعال الناي فضحني في عيون الناس شوقي لك وميثاقي على كثر أسكلتهم ماطلع من بينها لي راي! وأنا صمتي جوابي بين “وش صاير؟”، “وش ملاقي؟” حبيبي وأنت نقطة ضعفي وتكفير كل أخطاي تذكرني ليا هبّت شمال.. وغنّوا عراقي! أنا اللي جيت عاشق والزمن بك جابني لأقصاي وأنا المدفون تحت أرض الوداع وذنبي أشواقي هنا لامن تمثنت بك دروبك شف بطون بكاي بها ليل الوداع أرخى السدول وذبلت أوراقي