أكد الشيخ حسن بن عبدالله الشنبري (من أقارب المعلم المقتول وراقٍ شرعي) أنه لا صحة لما يُروّج بأن الجاني مصاب بالمس، وقال: “منذ 25 عاما أقوم بالرقية الشرعية وتعاملت مع حوادث جنائية وأخلاقية ولم يثبت أي رابط بين المرض ونتائج تصرفات المريض”، مشيرا إلى أن المصاب بالمس يكون عادة منطويا، خصوصا إذا كان قد عُرض على راقٍ للقراءة عليه، حيث يصاب بنفور شديد من ذلك الراقي ويأبى الاختلاط به أو القرب منه حتى إن تصادف وجودهما في مكان واحد فإن الممسوس يلوذ بالفرار سريعا خشية القراءة عليه”. ولفت الشنبري إلى أن في الأمر سرا لا بد من كشفه، مبينا أنه في طور الاطلاع على مجريات الحادثة بحكم اختصاصه الشرعي كراق وبحكم القرابة بالمجني عليه.