أكد الدكتور خالد مرغلاني المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، وجود تجاوب من المسافرين على متن الرحلة التي أعلنتها الوزارة، مشيرا إلى أن الوزارة وبالتنسيق مع طيران الخليج حصلت على قائمة بأسماء الركاب وبادرت بالاتصال بهم. ونفى مرغلاني في حديث إلى “شمس” صحة المعلومات التي أشارت إلى تسجيل حالات إصابة ب(إنفلونزا الخنازير) أخرى. مبينا أن السعودية لم تسجل حالة سوى التي أعلنتها للممرضة الفلبينية. وذكر مرغلاني أن الوزارة توضح بشكل مستمر في بيانات صحافية الحالات التي يتم تسجيلها. إلى ذلك، أوضحت الوزارة في بيان أصدرته أمس، أنها بالتنسيق مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، حصرت المرضى المخالطين للممرضة، وحددت أماكن إقامتهم، واتصلت بهم ووجهتهم لمراجعة المرافق الصحية المحددة لهم؛ وذلك لاستكمال الإجراءات العلمية الوقائية الاحترازية وفقا للخطة الوطنية المعدة لذلك، ووفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية. وبيّنت أن إدارة الطب الوقائي بالشؤون الصحية بمنطقة الرياض مستمرة في تلقي اتصالات ركاب طائرة خطوط طيران الخليج الرحلة رقم (163) القادمة من البحرين الجمعة 5 / 6 / 1430ه، التي استقلتها الممرضة للوصول إلى الرياض؛ وذلك لاستكمال الإجراءات العلمية الوقائية الاحترازية بهذا الخصوص. مؤكدة أنها رغم تطبيق كافة الإجراءات العلمية الوقائية الاحترازية بما في ذلك الكاميرات الحرارية بالمطارات والموصى بها علميا، التي تتخذها الوزارة ودول العالم الأخرى، إلا أن هذه الإجراءات لا تستطيع اكتشاف المرض خلال فترة حضانته وقبل ظهور الأعراض، ولكن تستطيع اكتشافه في حالة وجود أعراضه، خاصة ارتفاع في درجة الحرارة، مشيرة إلى أنها في جميع إجراءاتها الاحترازية تنطلق من رؤى وتوصيات علمية عبر لجان علمية وطنية محلية تضم استشاريين متخصصين وتوصيات منظمة الصحة العالمية. وذكرت الوزارة أنه لم تسجل أية حالة أخرى من خلال الفحوصات التي تمت حتى الآن للمخالطين للمريضة أو المشتبه بهم القادمين من الدول الموبوءة بهذا المرض.