قال تركي الهزاني وكيل محافظة الافلاج ان المحافظة سترفع للجهات المعنية بطلب إرسال مختصين لفحص ومعاينة التشققات الأرضية التي ظهرت في عدة مناطق صحراوية قرب الأفلاج، التي أشارت إليها »شمس« حصريا في 31 مايو الماضي. وطمأن الهزاني عبر »شمس« أهالي الأفلاج والقرى والبلدات التابعة لها، مؤكدا أنه »ليس هناك ما يدعو للخوف أو القلق«. وأوضح أن بعض التشققات موجودة منذ نحو ست سنوات، ولكن ثمة تشققات حديثة لم تظهر إلا هذه الأيام.ويتراوح طول الشقوق الارضية بين 500 متر إلى كيلو متر واحد، وعرضها بين 7 سم، حتى متر طولي واحد. وقال مواطنون وأصحاب مزارع ورعاة إبل في المحافظة ان التشققات الحديثة ظهرت في مواقع كانت غنية بالمياه الغزيرة، مشيرين إلى أن سحب المخزون المائي الجوفي قد يكون السبب لما ظهر من تشققات وتصدعات.وربط آخرون بين النشاط الزلزالي المستمر منذ ما يزيد على شهرين في غرب الجزيرة العربية وبين التشققات الحديثة، غير أنه يعتقد أنْ لا علاقة بين تصدعات المنطقتين؛ لكونهما تستقران على صفيحتين أرضيتين منفصلتين.وكان مواطن قد أبلغ الدفاع المدني عن التصدعات عندما رصدها السبت الماضي قرب »هضاب الجعلان« القريبة من محافظة الأفلاج، وغير البعيدة عن محافظة وادي الدواسر ذات الكثافة السكانية العالية. وأرسلت مديرية الدفاع المدني دوريات وفرقا للموقع ساعة البلاغ.