قالت الإعلامية السعودية هيفاء خالد إن السعوديات لا يعين حقوقهن التي حفظها الدين والنظام، مضيفة أن عدم معرفتهن بهذه الحقوق أسهم في إلحاق الضرر بهن، خصوصا عندما يرغبن في اللجوء إلى الخلع من أزواجهن. وأوضحت صاحبة مبادرة الطلاق المشهورة أنه يجب على النساء الراغبات في الخلع لأسباب واضحة وصريحة سواء كان عنفا أو معاشرة زوج مدمن أو مفرط في التخلي عن الواجبات الشرعية إثبات الأضرار الجسدية التي تلحق بهن عبر تقارير طبية، وإثبات المخالفات الشرعية من خلال تحرير محضر من جهات الاختصاص مثل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو الشرطة، مشددة على ضرورة استبدال لفظ فسخ الزواج بدلا من الخلع وتقديم التقارير التي حصلت عليها للجهات القضائية ليتم إعطاؤها كامل حقوقها التي تترتب على الرجل. وطالبت الإعلامية هيفاء خالد النساء اللواتي يحصلن على الخلع أو الفسخ أو الطلاق بعدم التخلي عن النفقات المستحقة لها ولأبنائها التي لم يلتزم بها الأزواج، مشيرة إلى أن الشريعة الإسلامية تعطي المرأة الحق في المطالبة بها بأثر رجعي بغض النظر عن المدة، مؤكدة أن المرأة ليست مطالبة بتقديم إثباتات على عدم التزام الزوج بالنفقة؛ إذ إن المحكمة تلزم الرجل بإحضار الإثباتات التي يدعي فيها قيامه بالنفقة.