كسب الفنان عبدالله الرويشد القضية التي رفعها عليه الشاعر علي المعتوق بعد الخلاف الذي نشب بين الاثنين على خلفية غناء الرويشد لنص (ياكويت) دون الرجوع إلى الشاعر، وكانت فحوى القضية التي رفعها المعتوق تنص على أن الرويشد لم يحفظ حقوقه الفكرية والأدبية، ولم يأخذ رأيه في غناء النص، وكانت محكمة الاستئناف قد حكمت في القضية رقم (3269 / 09) ببراءة الفنان عبدالله الرويشد من التهمة المنسوبة إليه، كما ألزمت المعتوق بدفع مصروفات القضية وأتعاب المحاماة. ورفضت المحكمة الإدلاء بالحكم، والنطق به قبل أن يدفع الرويشد كفالة قدرها 500 دينار كويتي، وذكرت المحكمة في بيان لها جاء فيه: “إن للمجني عليه الحق في الكلمات باعتباره مؤلفها، ولكن الكلمات لم تعد مجرد كلمات، بل أضيفت عليها مجموعة من العناصر، وذكرت أن المعتوق قدم الكلمات إلى الرويشد، وبإقرار منه لكي يقوم بتقديمها وبتلحينها وغنائها، وهو قبول وموافقة صريحة منه لكي يقوم الرويشد بدوره كمطرب في تلحينها وغنائها، ومنذ تلك اللحظة أصبح هناك حق للرويشد تعلق بذلك المصنف (الأغنية)”. وبين الحكم أن اللحن جعل العمل مصنفا موسيقيا غنائيا، ولذلك فلم يعد للشاعر الحق في المطالبة فيه، لاسيما أنه قدم العمل إلى الرويشد برضا تام، وقد عرف عن الرويشد أنه مطرب يغني ما يقدم له. وقد برأت المحكمة الرويشد وأكدت أنه لا يوجد شبهة جنائية حيث قدم الشاعر القصيدة للفنان عن طيب خاطر، ولم يكن هناك أي نية في سرقة في الفكرة أو الاستفادة منها، وقد ذكر اسم الشاعر، وهو ما ينفي وجود أي تلاعب في الموضوع من الأساس.