أكد ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تخوفه من أعمال شغب قد تصاحب نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر يونايتد وبرشلونة بعد غد على ملعب اولمبيكو بالعاصة الإيطالية روما. وحطت بعض الجماهير الإنجليزية والإسبانية رحالها في روما استعدادا للقاء بعد أن تمكنوا من الظفر بتذاكر دخول المباراة منذ وقت مبكر، إلا أن فرق مكافحة الشغب والشرطة الإيطالية كانت ترافق الجماهير الإنجليزية بصورة كبيرة خوفا من اندلاع أي اشتباكات بين الإنجليز والجماهير الإيطالية التي أظهرت عداءها لجمهور اليونايتد من قبل بعد أن قامت جماهير نادي روما بطعن شخصين وإصابة 16 آخرين في لقاء فريقها مع اليونايتد عام 2006. وما يزيد من مخاوف بلاتيني من أعمال الشغب تكرر المشاحنات بين الجماهير الإنجليزية والإيطالية، والأمثلة عدة على ذلك، لعل أبرزها كارثة (هيسيل) عام 1985 التي شهدها بلاتيني بنفسه بعدما كان يلعب بصفوف يوفنتوس ضد ليفربول، وتشابك وقتها جمهور الفريقين؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 39 شخصا. وأكد بلاتيني أنه مسؤول عن أي أعمال شغب قد تحدث في اللقاء المرتقب الأربعاء المقبل بقوله لصحيفة ديلي ميل البريطانية: “أنا على ثقة بنجاح تنظيم النهائي وعدم نشوب أي نزاعات قد تفقد اللقاء متعته. استعددنا جيدا لهذا النهائي. سأتحمل المسؤولية كاملة إذا لم يخرج اللقاء بالصورة المطلوبة من الناحية الأمنية”. ورغم تعرض 18 شخصا من أنصار ليفربول للطعن بالسلاح الأبيض أثناء زيارتهم السياحية لروما في وقت سابق، إلا أن بلاتيني ظل متمسكا برأيه بقدرة مكافحة الشغب والشرطة الإيطالية على فض أي اشتباك من المحتمل وقوعه ضد جماهير اليونايتد خاصة. من جهة أخرى دعت إدارة اليونايتد جمهورها إلى عدم شراء تذاكر اللقاء من مصادر غير رسمية، بعدما أوضحت أن 216 مشجعا سيحرمون من حضور المباراة لشرائهم تذاكر مزورة عن طريق السوق السوداء.