أكد البرفيسور عبدالله العمري رئيس قسم الجيولوجيا في جامعة الملك سعود ورئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض، أن العلاقة بين الثورات البركانية والهزات الأرضية تظهر جليا في مناطق الحرات، ويفترض أن تحدث هزات قد لا تتجاوز شدتها 2.0 على مقياس ريختر عند اقتراب حدوث ثورة بركانية، لكن العكس غير صحيح فلا يحتاج الزلزال إلى إشارات بركانية قبل وقوعه. وأوضح، أن المخاوف مما يحدث في العيص، مرتبطة بعمق الهزات. وأبدى شكوكه في تقارير هيئة المساحة الجيولوجية حول عمق الهزات الحاصلة، مشيرا إلى عدم وجود دراسة تحدد طبيعة القشرة الأرضية في المنطقة؛ ليمكن من خلالها معرفة العمق الفعلي للهزة. وحول تحركات الحمم في حال ثوران البركان، قال العمري: “إن الثورات التي حدثت في الألف سنة الماضية، انتشرت فيها الحمم بالموقع نفسه، ولم يحصل انسياح يهدد المدن القريبة”. وحول إمكان تأثر الحرات الأخرى في حائل وتبوك، بما يحدث في حرات المدينة، قال البروفيسور: “إن جميع الحرات ال12 خارج منطقة الأزمة خامدة تماما، ولا يتوقع شخصيا أن تتأثر بما يحدث من توترات في حرات المدينة”، مشيرا إلى أن قوة النشاط ستزداد بالاتجاه غربا، أي إلى ناحية البحر الأحمر، ولا يعتقد أن النشاط سيسير باتجاه الشرق.