أكد تركي الخليوي نائب رئيس نادي الشباب أن السلام على خادم الحرمين الشريفين هو المكسب الحقيقي لكل الرياضيين، بغضِّ النظر عن الفوز والخسارة، وتمنى أن يحقق الشباب الكأس عطفا على مستوياته المتصاعدة، وقال: “من الصعب أن نجزم بالفوز على الاتحاد الذي يعتبر فريق بطولات، إلا أن ثقتنا بلاعبينا كبيرة وليس لها حدود”. وتمنى الخليوي أن تكون المباراة مفتوحة حتى يستمتع المشاهد بها، مبينا أنهم على دراية تامة بنقاط القوة والضعف في الفريق الاتحادي. وأضاف: “نعلم أن الحظوظ متساوية بين الفريقين، ولكننا سنسعى جاهدين لإسعاد جماهيرنا”. من جانبه، رفض الأرجنتيني هيكتور مدرب الشباب توقع نتيجة معينة للمباراة الختامية لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، مؤكدا أن الوصول إلى النهائي يعد ثمرة عمل كبير قدمته إدارة النادي للفريق. وقال: “سنواجه فريق الاتحاد المتميز في الجماعية وخبرة العناصر، وفريقنا لا يقل عنه؛ حيث نملك عناصر مميزة يجيدون الكرة الجماعية”. وعن الصعوبات التي قد يواجهها هيكتور واللاعبون الشبابيون قال: “الإرهاق لا يعانيه فريق الشباب فقط بل يعانيه فريق الاتحاد أيضا؛ وذلك لأنه لعب مباريات وسط ضغوطات كان يواجهها خلال الأسابيع الماضية؛ فالفريق لعب مباريات بطولة ومباريات قوية في دوري أبطال آسيا، وهو يعاني التعب والإرهاق”. وحول إذا ما كان يتوقع الثأر من مواطنه كالديرون، قال هيكتور: “أعتقد أن المباراة صعبة على الفريقين، وفي كرة القدم ليس هناك ثأر؛ فسبق أن حققنا الفوز عليهم، وهم سبق أن فازوا علينا”. مؤكدا أن التنافس سيبقى شريفا بين الناديين، وتمنى أن تكون المواجهة ممتعة تليق بختام الموسم الرياضي. في حين شدد الدولي أحمد عطيف لاعب خط الوسط الشبابي على أهمية وقوة اللقاء، وأشار إلى أن المباراة لا تحتمل أي تخاذل، وأنها ستجمع فريقين قويين يعرف كل منهما الآخر جيدا، وتمنى أن يقدم الفريقان مباراة تعكس مدى تطور الكرة السعودية وما وصلت إليه، وأن يكون الفوز من نصيب الفريق الشبابي. وقال: “لا أخفي أن هناك خوفا من أي فريق نقابله، ولكننا والحمد لله واثقون من أنفسنا، وبإذن الله سنرسم البسمة على وجوه كل محب لنادي الشباب”.