اختتمت أمس أعمال الدورة التدريبية التي نظمتها كلية علوم الأدلة الجنائية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مقرها بالرياض بعنوان (التقنيات الحديثة في دراسة آثار الأسلحة والآلات). واستفاد من الدورة التي بدأت السبت الماضي 35 متخصصا من العاملين في المختبرات الجنائية بالإمارات، وقطر، والسودان، ولبنان، إضافة إلى السعودية. من جهته، أوضح الدكتور جمعان رقوش مساعد رئيس الجامعة، سعي الجامعة إلى تطوير قدرات رجال الأمن العرب على اختلاف تخصصاتهم لمواجهة التطور المتسارع للجريمة بأنواعها المختلفة بفعل المستجدات التقنية والمعرفية. مضيفا أن الدورة هدفت إلى تعريف المشاركين بمختلف الأسلحة والآثار المتخلفة عنها وأهميتها في تحديد ذاتية السلاح، وإيضاح آثار الآلات المختلفة بمسرح الجريمة وأهميتها في تحديد نوع الآلة، وتدريب المشاركين على استخدام المجاهر المختلفة والمجهر الإلكتروني الماسح في فحص آثار الأسلحة والآلات.