قال وزير السياحة المكسيكي رودولفو اليزوندو إن بلاده قد تتكبد خسائر قدرها أربعة مليارات دولار (15 مليار ريال) في الدخل السياحي بعد أن ألغى زائرون أجانب رحلاتهم إلى الشواطئ والمنتجعات السياحية فزعا من مرض الإنفلونزا. وكانت المكسيك هي مركز تفشي إنفلونزا الخنازير الذي تسبب في وفاة 60 شخصا تأكدت وفاتهم بسبب المرض حتى الآن وفقا لمنظمة الصحة العالمية ثم انتقل إلى العديد من البلدان الأخرى؛ ما أثار مخاوف من تحوله إلى وباء عالمي. والسياحة أحد المصادر الأساسية للدخل بالعملة الصعبة في المكسيك إلى جانب صادرات النفط وتحويلات العاملين في الخارج. وفي عام 2008 أنفق نحو 23 مليون زائر، 13 مليار دولار في المكسيك. وألغت شركات النقل البحري التوقف في عدد من الموانئ المكسيكية كما علقت مجموعة من دول أمريكا اللاتينية الرحلات من المكسيك وإليها بشكل مؤقت.