وصف المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد مباراة فريقي الشباب والهلال الليلة بالصعبة على الهلال لكن ليست مستحيلة. وأشار الخالد إلى أن الصعوبة تكمن في أن الهلال يدخل اللقاء وهو خاسر في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف دون مقابل على ملعبه، فيما سيلعب الشباب براحة نفسية عالية، مشددا على أن المباراة تعد أيضا مصيرية وتحدد طرف المباراة النهائية للمسابقة. واعتبر الخالد أن كفتي الفريقين الفنية متساوية مع اختلاف المنهجية، لافتا إلى أن نقاط التفوق موجودة في الفريقين ولا يوجد ضعف في خطوط الفريقين. كما أن هناك تقاربا كبيرا في الخطوط مع اختلاف في طريقة اللعب وأسلوب المدربين. وذكر الخالد أن وسط الشباب يعد قوة الفريق لوجود أحمد عطيف وعبده عطيف وطلال البلوشي وكماتشو. كما يتميز هجوم الشباب بالقوة أيضا بوجود ناصر الشمراني وعبدالعزيز السعران. فيما يعد خط الدفاع الأضعف بين خطوط الفريق. وأضاف أن الفرقة الشبابية تتميز بالجماعية والروح العالية والتحرك الإيجابي دون كرة فضلا عن مساندة كل خط للآخر. وفيما يتعلق بالهلال أفاد الخالد بأن الفريق يمتلك روح التحدي. متوقعا أن يلعب الهلال بطريقة هجومية منذ بداية المباراة؛ ما سيجعل اللقاء مفتوحا لكن الشباب قد يستفيد من هذه الناحية كونه يمتلك مهاجما سريعا وخطرا متى ما وجد المساحات الفارغة المتمثل في ناصر الشمراني. وقال الخالد إن خطوط الهلال تعد متكاملة بوجود الحارس محمد الدعيع وأمامه خط دفاع قوي ومتماسك ولديه عناصر جيدة ومؤثرة في وسط الميدان على الرغم من تأثير غياب خالد عزيز فيما سيحدث إيقاف ياسر القحطاني بداعي حصوله على البطاقة الحمراء في لقاء الذهاب فراغا كبيرا في الجبهة الهجومية، موضحا أن المباراة لن تخلو من الإثارة والندية والمتعة خاصة إذا تخلى الشباب عن اللعب بطريقة دفاعية. الحزم لن يقارع الاتحاد وحول مباراة الحزم والاتحاد أشار الخالد إلى أن نتيجة اللقاء حسمت من نتيجة الذهاب على الرغم من صعوبة مهمة الاتحاد الذي يواجه مشكلة لعب المباراة خارج أرضه وبعيدا عن صيحات جماهيره. وشدد الخالد على أن الاتحاد لديه محترفون من طراز عال باستطاعتهم تجيير الأمور لصالح فريقهم في أي لحظة. كما يحظى الاتحاد بمدير فني متمكن يعرف التعامل مع مجريات اللعب، لافتا إلى أن الحزم لديه مدرب واقعي كونه يلعب في مثل هذه المباريات بأسلوب دفاعي منضبط وتكتيك يتناسب وقدرات لاعبيه. كما أن خوض الحزم اللقاء على أرضه وبين جماهيره يعد ميزة تصب في مصلحته. ومن جهته أكد المدرب الوطني شاهين السعيدان ان فريقي الهلال والشباب يتفقان في ارتفاع الروح المعنوية بعد تقدمهما في ترتيب مجموعتيهما في دوري أبطال آسيا. وقال: “المباراة ستكون فنية بحتة كما أتصور وسوف يكون للمدربين دور كبير في إدارتها لذا أتوقع أن الكابتن عبد اللطيف الحسيني سيبحث أولا عن الفوز والتقدم في المباراة (معنويا) ثم البحث عن تقليص الفارق في حسبة الأهداف من مجموع المباراتين وسوف يحرص على ألا يدخل مرماه أي هدف قد يحبط معنويات لاعبيه ولن يجازف من بداية المباراة بالهجوم بل قد يسير الأمور بشكل تدريجي. أما مدرب الشباب هيكتور فأتوقع أنه لن يغير أسلوبه كثيرا وربما يحرص على تأخير أي نتيجة إيجابية قد يتقدم بها الهلال ليستغل اندفاع الهلال للهجوم في أي وقت من أوقات المباراة؛ بسبب الضغط الذي سوف يقع على لاعبي الهلال من جراء تأخير التقدم بأي نتيجة. وأضاف : “من المتوقع أن تكون الهجمات المرتدة للفريق الشبابي حاسمة في المباراة وسيكون الغياب مؤثرا في الطرفين. وأشار الى أن الهدف المبكر لأحد الفريقين إذا تحقق فسيكون مؤشراً إيجابيا لهما، وتمنى السعيدان التوفيق للفريقين. وحول مواجهة الحزم والاتحاد فقال: “على الورق وبناء على المعطيات فإن فريق الاتحاد يتفوق نسبيا الا أن ذلك لا يعني أن الحزم سيسلم الأمور له خاصة أن الفارق هدفان وليس مستحيلا الحصول عليهما، ومن المتوقع أن يسعى الحزم الى خطف هدف مبكر يعطيه دفعة معنوية لإدراك الهدف الثاني” وبين السعيدان ان المهمة لن تكن سهلة، مؤكدا أن الحزم سيتعامل مع المواجهة بحذر لأن فتحه اللعب في سبيل البحث عن هدف قد يكلفه الكثير في ظل خطورة هجوم الاتحاد الذي سيحاول تثبيت اقدامه هو الاخر في المواجهة النهائية، وبين ان الاتحاد من الفرق التي تبحث عن الانتصارات بغض النظر عن فرص التعادل والفوز او الخسارة بهدف.