أيدت الدكتورة دلال الحربي عضو هيئة التدريس في كلية الآداب في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن دخول التربية الرياضية لمدارس البنات. وقالت لشمس” متسائلة: “ما الذي يمنع دخولها لمدارس البنات؟”. وأكدت أن “هناك تجربة رائعة قامت بها المدارس الأهلية وأثبتت نجاحها، حيث خصصت حصصا للتربية الرياضية لطالباتها، يمارسن فيها الرياضة بكل حماس ونشاط”. وأضافت: “لكن تلك المدارس تتحايل في إطلاق الاسم الحقيقي عليها، حيث تطلق على تلك الحصص اسم “حصص نشاط”، لكنها في واقعها حصص رياضة بدنية بحتة، ترتدي فيها الطالبات الزي الرياضي”. وكشفت الدكتورة الحربي عن أنه “في عام 1375ه إبان عهد الملك سعود، كانت هناك مدارس للفتيات لديها حصص رياضية للبنات، مثل مدرسة (دار الحنان) ومدرسة (الكريمات)”. وتساءلت في الوقت ذاته “عن سبب غياب الرياضة المدرسية للطالبات الآن؟”. وتحدثت الدكتورة دلال عن “تجربة قمن بها في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وذلك من خلال تخصيص يوم رياضي للمشي”. وقالت: “لقد لقي إقبالا كبيرا من قبل الطالبات، وتفاعلا مميزا مع مطالبات من قبل الطالبات بتكراره”. وشددت على الفوائد التربوية من دخول الرياضة لمدارس البنات. وأوضحت أنها “تكسر الروتين الدراسي الممل عند بعض الطالبات، وتبعث روح النشاط والتجديد في اليوم الدراسي، وتفتح آفاق الذهن للاستيعاب والتلقي والتفاعل الإيجابي، إضافة إلى روح المرح والفرح والترفيه، الذي تصنعه الرياضة في نفوس الطالبات أثناء اليوم الدراسي”.