تنظّم السعودية غدا فعاليات (التمرين البحري الميداني)، ضمن خطة الطوارئ الإقليمية الخاصة برفع الجاهزية الدائمة؛ لمواجهة أية حوادث بحرية قد تقع وتؤدي إلى انسكاب الزيت وتلوُّث مياه البحار والشواطئ. ويأتي تنظيم هذا التمرين على سواحل المنطقة الشرقية للسعودية استجابة لقرار الاجتماع الوزاري ال14 للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية. وبدأت شركة أرامكو السعودية منذ أسابيع استعداداتها للمشاركة بالدور المنوط بها في هذا التمرين، وفقا للخطة الوطنية لمكافحة التلوُّث البحري بالزيت. وأوضح المهندس علي المحسن المنسِّق العالمي للاستجابة لحوادث انسكابات الزيت ب(أرامكو)، أن دور الشركة سيتمثل في التصدِّي لفرضية وجود بقعة نفطية تقترب من مرافق الشركة الصناعية والسكنية المطلة على البحر في منطقة رأس تنورة، ومن ثم مكافحتها والتخلُّص منها بالطرق العلمية الآمنة. وأضاف: “ستراقب فرقة حركة وموقع البقعة النفطية المفترضة عبر المسح الجوي، فيما ستضع فرقة استجابة أخرى معدات وأطواق حماية مطاطية للمنشآت والشواطئ التابعة لمناطق أعمالها، ومن ثمَّ تبدأ محاصرة البقعة النفطية المفترضة واحتواؤها وبالتالي شفطها وتبديد أثرها، باستخدام أحدث الوسائط البحرية والطائرات والمعدات التقنية والتكتيكات الهندسية”.