احتضنت قاعة (مكارم) في فندق الماريوت بالرياض مساء أمس الأول حفل زفاف الفنان خالد عبدالرحمن إلى كريمة منصور بن عبدالله الدوسري، وحضر الحفل عدد من الأمراء وبعض نجوم الإعلام والشعر وجمهور الفنان، ووقت دخول (مخاوي الليل) في تمام الساعة (8:20) إلى قاعة استقبال الضيوف، وما بين مكذب ومصدق تدافع المعجبون لتهنئته، والتقاط الصور معه، وظل واقفا أكثر من ساعتين محاطا بجمهوره الذي توافد من عدد من المناطق للاحتفاء بنجمهم المحبوب في ليلة فرحه، وكان يبادلهم التهاني والابتسامات في صورة معبرة لا تتكرر كثيرا. وطغى على العرس الجانب العائلي أكثر من الفني، حيث لم يحضر أي فنان من نجوم الطرب، وكان أكثر الحضور من أقارب الفنان وأصدقائه وأصحاب الدعوات. حيث كان من أول المهنئين الأمير الشاعر سعود بن عبدالله، والأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز، ومن النجوم الفنان فايز المالكي والشاعر رشيد الدهام والإعلامي جابر القرني، وفي الساعة (10:25) دعا (مخاوي الليل) الحضور إلى تناول طعام العشاء المعد بهذه المناسبة. ولأنها ليلة من نوع خاص لفنان يعشقه جمهوره بجنون، فقد طغت أحاديث كثيرة من محبيه حول مستقبل فنانهم مع الساحة الفنية واعتزاله للفن بعد وداعه حياة العزوبية، إلا أن المقربين من الفنان وصفوا عدم طرحه ألبومه الجاهز بالخطوة الذكية من خالد حتى يطرحه مستقبلا، ويقطع الطريق على مرددي مثل هذه الأخبار. وإذا ما عدنا بالذاكرة إلى العام الماضي لوجدنا أنه في مثل هذه الأيام كان خالد يحتفي بتوقيع عقده مع (روتانا) التي طرح من خلالها ألبوم (روح روحي)؛ وخالد المعروف عنه تعلقه الشديد برحلات البر والمقناص، سيعيد ترتيب حساباته بعد زواجه، وسيصبح أكثر استقرارا، وسينعكس ذلك على حياته الفنية التي صرح عنها أكثر من مرة بأنه لا يعطي فنه أكثر من 15 في المئة.