توصل بحث جديد أجري حول الأمهات المدخنات، إلى أن مواليد النساء اللاتي لا يدخن أو أقلعن عن التدخين كانوا أهدأ بالا وأوسع صدرا من مواليد النساء المدخنات. ويعد البحث الذي أجرته الدكتورة كيت بيكت من جامعة يورك أول إثبات لما للتوقف عن التدخين في المراحل المبكرة من الحمل من تأثير في سلوكيات الأطفال. وعلى الرغم من أن مخاطر تدخين الأمهات على الصحة البدنية لأطفالهن تم توثيقها وإثباتها بالمستندات المؤيدة، إلا أن البيانات عن الصحة العقلية والنفسية لأطفالهن ظلت شحيحة. وتبين من الدراسة التي شملت 18 ألف طفل بريطاني في عمر تسعة أشهر، أن النساء اللاتي كن يفرطن في التدخين بشراهة أثناء الحمل جاء أطفالهن صعبي المراس حادّي الطبع متقلبي المزاج.. أما الأمهات اللاتي تخلصن من عادة التدخين، فقد جاء أطفالهن أفضل سلوكا.