يدشّن الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض اليوم أعمال (منتدى التقنيات المتقدمة 2009)، بمشاركة أكثر من 45 متحدثا محليا دوليا، وحضور الدكتور محمد السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وذكر منصور العتيبي رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى مدير المركز الإعلامي بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن المنتدى يناقش على مدى ثلاثة أيام نحو 28 ورقة عمل خلال سبع جلسات، وكذلك 15 ورشة عمل تركز على مبادرة القطاعات الحكومية وبعض الجهات في القطاع الخاص، إلى جانب التعاون في تطبيق السياسة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، ومبادرة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في هذا المجال، إضافة إلى التعرف على أفضل التجارب والمبادرات من السعودية والعالم في تنفيذ البرامج والمشاريع التي تدعم التطور العلمي والتحول إلى مجتمع المعرفة. وأكد العتيبي أن المنتدى يعطي المشاركين الفرصة الكاملة للاطلاع على الطرق والوسائل والتجارب التي طبقت في السعودية وحول العالم لدور التقنيات الاستراتيجية الفعّال في التحول إلى مجتمع المعرفة، كما سيتناول دور قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات كمحرك أساسي لتنمية العلوم والتقنيات الاستراتيجية، مشيرا إلى أن المنتدى يسعى لجمع أصحاب القرار ومسؤولي وأعضاء ال42 جهة حكومية المعنيين والمشاركين بتنفيذ برامج ومشاريع الخطة الوطنية ومطوري تقنية المعلومات والاتصالات وغيرها من البنى التحتية التي تحتاج إليها البرامج والمشاريع، إضافة إلى المطورين والموردين للتقنيات المستخدمة في المدن الذكية، ومدن المعرفة وأصحاب الشأن من قطاعات الصناعات المعرفية مثل الاتصالات وتقنية المعلومات والتعليم والتقنيات الطبية والخدمات المالية والبتروكيماويات وغيرها. من جهة ثانية، تشارك الوزارة في تنفيذ الحملة التوعوية بنظام الضبط المروري الآلي وتنمية السلوك المروري الإيجابي التي أقرها مجلس الوزراء أخيرا، وتنفذ من خلال وزارة الداخلية مع قطاعات الدولة المختلفة، وتسبق البدء بتطبيق نظام الضبط المروري الآلي الجديد، لمخالفي السرعة وقطع الإشارة، وإيضاح الصورة السلبية للسلوكيات الخاطئة لبعض السائقين. وتستمر الحملة لمدة ستة أشهر تحت شعار (ساهر لسلامتكم).