علق أحدهم قائلا إن أهم أسباب تردي الأغنية هو هبوط مستوى القصيدة، حيث إن هذين اللونين كليهما يؤثر في الآخر، فبعد أن صدح الفن “بابا أوبح”، و بحبك يا حمار، ماذا ينتظر المستمع أكثر من ذلك، ولعل الشعراء لا يلامون على هذه المسايرة والتنحي عن كتابة نصوص غنائية لأن “السوق عاوزة كده”، والربحية التي بدأ شعراء الأغنية في جنيها من خلال دفع شركات الإنتاج لمبالغ مالية ضخمة لأي نص غنائي “تافه” يجعلنا نسوق الأعذار لهم، ولكننا لن نعذر الجمهور الذي بقي صامتا أما الإهانات اليومية التي ترمى عليه وهو يصفق. مسكين “هذا الجمهور”